صباح الخير يا حبايب،،،، العمدة راجع أكثر بياضاً.
فارس،،، تذكر الموضوع اللي نزل أمس،،، فيه صورة بنت هندية رابطينها جنب المسجد عشانها مشلولة،،، وماتت من الجوع؟؟؟؟؟
كان تعليقي عليه إن الجهل منتشر في العالم الإسلامي بشكل مهول،،، بسبب نقص إمكانيات التعليم.
هذا الموقف المحزن ذكني بموقف طريف مريت فيه.
كنت في زيارة لأحد الأصدقاء في أندونيسيا،،، وكان جارهم عالم من علمائهم ومؤلف كبير في مجال الدراسات الإسلامية.
قللي إيش رأيك أعرفك عليه؟؟؟ ،،، قلت ليه لأ.
دخلت صالون بيته،،، وألاقيلك طلبة علم شباب ملتفين على شيخهم وكل واحد معاه كتبه وجواله،،، وهذي الغريبة.
والله يا فويرس،،، ولا يهونوا الحبايب،،، صاحبك ،، حده يوم قالوا ألأخ من المدينة المنورة.
تقرير الإسعاف،، اللي قريته بعدين،،، يقول إنها عاصفة من القبل تحولت إلى ما يشبه المطر لما يكون فيه حبات برد ضخمة.
وكأن هناك منادي قد نادي بأن رسول الله قد حضر،،،
بعد ما جاء أمن المناسبات وفكني من البوس،،، جلست جنب شيخهم،،،، لاحظوا،،، جنب شيخهم.
وطبعا هم ما يتكلموا إنجليزي،،، وصاحبي شغال ترجمان بيني وبينهم،،، والله حسيت إني في الديوان الملكي بأستقبل السفير الأندونيسي.
صار الشيخ يتكلم عن مؤلفاته ودراساته،،، وأنا أخش فيه شمال بمعلوماتي اللي زي معلوماتكم مع شوية زيادة من التيليفزيون وخطب الحرم.
الشيخ قاعد يتكلم عن كتاب بيألفه،،، واخوكم إنبرى يتحدث عن الموضوع من وحي اللي يعرفه وتعرفوه إنتم،،، وألاحظلك إنهم بينظروا لي نظرة دهشة فظيعة،،، وكأني أخر علماء هذا الزمان.
أتاري اللي نعرفه إحنا على ضآلته،،، بالنسبة لهم مستقبل ما وصلهم ،،، بسبب نقص الإمكانيات في الدعاة والمعلمين والكتب والمدارس.
وفجأة تحول العمدة إلى سماحة مفتي الديار الجنوب شرق آسيوية.