السلام عليكم
قصة حقيقية في بر الوالدين
يذكر لي شخص ان رجل متزوج من أمرة ولم يرزقهم الله سواء ولد واحد اسمه عبدالعزيز وكان هذا الرجل يسكن هو وزوجته وابنه في منزل بالإيجار وكانوا يعيشون عيشة صعبة ويمرون بضروف قاسية جدا لأن الآب كان موظف بسيط مستخدم حكومي لايتجاوز مرتبه 2000ريال ويحتمل سداد أجار المنزل وكذلك مصاريف المواصلات والتلفون ومصاريف الاكل والشرب وغيرها وفي يوم من الأيام ماتت من تهون عليه حين يضيق وتسليه بالصبر زوجته أم عبدالعزيز رحمها الله واصبح الوالد وابنه وحيدين في المنزل وقد تقدم العمر بالوالد وابنه قد كبر واصبح في الصف الثالث الثانوي وكثرت مصاريفه لم يعد ذلك الصغير واصبحت الحال أسواء من أول وأصبح وكذلك كف بصر الأب المسكين وقد نذر عبدالعزيز نفسه في قضاء حاجات والده من طبخ وتغيير لملابسه والذهاب به للمسجد وكان زملائه في سنه يطلبون منه الذهاب معهم للتسلية ويرفض وكان عذره أخشى أن يحتاجني والدي ولايجدني وترك كل شي كان يحتاجه شاب في مثل سنه من أصدقاء وقضاء لوقت الفراغ ومع ذلك كان الولد لايرضى لأحد أن يزعل والده أو حتى يفكر بجرحه ولو بكلمه وبعد تخرج عبدالعزيز فرح الوالد بتخرجه وأخذ يبكي بكاء شديدا ويحمد الله على أن يسر له سبيل النجاح لينفع نفسه ويتزوج وتوظف عبدالعزيز في وظيفة حكومية كاتب بسيط لايتجاوز مرتبه1700 ريال ولكنها في نظره تساوي الكثير الكثير واصبح يحب وظيفته ويقوم بحوائج والده من مساعدة في الإيجار والمواصلا وألاكل والشرب وطلب الوالد من عبدالعزيز ان يجمع له جزء من مرتبه لكي يتزوج بفتاة تصونه وتبر به وبوالده المسكين وقال من أين ياوالدي وبعد الحاح وتقتير في الاكل والشرب وغيرها أصتطاع الولد ان يجمع 20000 الف ريال بعد أربع سنوات وفي يوم من الايام كعادة عبدالعزيز بعد أن يحظر عبدالعزيز والده من المسجد حضر له العشاء وتعشاء وغسل يدية واستلقى على فراشه في الحوش وذهب الأبن الى غرفته لينام وكان باب المنزل مردود لم يقفل وفي هدوء الليل دخل رجل الى المنزل واخذ يضرب هذا الرجل الكبير ضربا مبرحا حتىأدما وجهه وأخذ يسحبه على البلاط كالشاة ويضربه بالعصا ياحسرتاه على هذا الشيخ الهرم وصحى عبدالعزير على صراخ والده المسكين واّذا بهذا الرجل الجسيم يضرب والده وحاول تخليص والده منه وهو يبكي ولم يستطع ارجوك اترك ابي اترك ابي خذ كل ماعلى الدنيا من كنوز ولكن اترك ابي ارجوك الرحمه بصوت تكاد احباله الصوتية تتقطع من البكاء وبعد هدوء الرجل عرف انه يطلب والده مبلغ من المال 90000من مدة أربع سنوات وقال حسبي الله عليك من أجل هذا ظربته وذهب لغرفته واخرج المبلغ الذي جمعه من سنين والوالد يبكي ارجوك لاتاخذ منه شي لاتدري من اين هذا المبلغ من كد سنين وشهور ارجوك لاتاخذه والولد يقول والله ياوالدي لوملكت الدنيا لاعطيته وهذهي النقود لاتساوي دمعةمن دموعك ووعده ان يحضر كل شهر لاياخذ مايحتاجه من المبلغ وخرج الرجل من المنزل وطلب الوالد من أبنه ان يحضر له سجادة وتوجه للقبلة واخذ يسأل الله سبحانه ويطلبه ويقول اللهم اني راض عن ابني فارضى عنه اللهم اني راض عنه فرضى عنه اللهم افتح له ابواب رزقك ويسر امره وذهب عبدالعزيز في الصباح الباكر للدوام وهو مكتأب ذهبت كل آماله وجلس على مكتبه واذا برجل يدخل عليه في المكتب عبدالعزيز كيف حالك قال بخير ماعرفتني انا أحمد جارك في الحي قديما وزميلك في الأبتدائية قال اهلن ماعرفتك تغيرت كثيرا قال ابشرك توظفة وظيفة مرموقة عند رجل اعمال كبير وطللب مني ان ابحث عن محاسب عنده يدير املاكه ولم اتذكر مع مرور السنين غيرك لاني اعرف اخلاقك وبرك بوالدك المسكين ومارايك اريدك ان تأخذ اجازه وترى العمل هناك اذا ناسبك توظفت معنى بكاء عبدالعزيز وكانه رأى دعوة والده تتحقق في الصباح الباكر وذهب الى التاجر مع زميله وعند دخوله على التاجر فز قائم من كرسييه وقال ياأهلن انت الموظف الجديد قال نعم والله ان نفسي انشرحت لك انشاء الله ستتوظف معنى بأي مرتب تحتاج كم مرتبك قال 2000 قال ساعطيك ثلاث أضعافه وقال ساعطيك 10 % من الإرباح وبكى عبدالعزيز من الفرح ونزل بين احضان التاجر وعبدالعزيز يبكي بكاء مرير جدا وسأله ماذا حل بك ماهذا البكاء قال لاشي واصر عليه وقال له قصة والده التي حصلت وماذا فعل هو وهذا مايراه اليوم هو ثمرة بره بوالده ودعائة له وبكاء التاجر معه وقال كم المبلغ الذي على والدك قال 70000واعطاه التاجر شيك بالمبلغ وقضى دين والده وبعد اربع سنوات يكون في رصيد عبدالعزيز 40000تزوج منها وتغيرت اوضاعهم فالله الله في بركم في أبائكم لأن رضى الله من رضى الوالدين.........اسفه على الاطاله
اختكم قمر بغداد
العرض العادي
