ربما تفرقنا الأيام وربما لا تجمعنا سوى الأحلام ...
لكنني ابقى أتذكر لحظات مضت أسرت بها كل كياني ووجداني..
لم أجد بد من الفراق ولكن وإن تفارقت الأجساد بقيت الأروح...
فأنت هنا نعم هنا في داخلي..
لم أنسك يوما ولن انسك يوما..
كلما حاولت النسيان غفوت ورأيتك في أحلامي ..
فاستيقضت أشد شوقا إليك...
أتعلم من أنا ومن أنت ...
أنا الوهم وأنت الخيال...
أنا الشمس وأنت القمر...
لا نتلاقى أبدا ولن نتلاقى ابد..
ربما في الواقع لكن في داخلي نحن معا دائما...
في كل قطرة دمي من جسدي..
في كل لحظة من أيام حياتي ..
فتذكرني دائما لأني لن أنساك..
ولأني سأضل أحبك..