أخذ قلمي يحتضر...جف حبره النازف...هاهو يعيش أنين قلب تاه في بحر الضياع ...قلب أسرته أحزانه في زنزانة الآلام...ينظر للقمر وهو يمزق سواد الليل...يصارع الآلام...يبحث عن الصوت الذي حوى روح الوجود ...الروح التي امتلأت حباوأملا...ولكن دون جدوى لا الجدران تنصت ولا الحجارة تنطق...طريقي في الحزن مازال طويلا ...وعثرات الطريق أشواك وأحجار...عذابات الهموم تسيل دمعا وأطياف الجراح تشق دربا...زمان مزقت ضحكاتنا فيه...قلبي يئن وسط المواجع ...يحترق...يبحث عن ذرة أمل...ذابت شموع الفرح لتشتعل براكين الألم...فبين نجوم الآهات وشهب الآلام ...أدركت أن لامكان لي إلا على كوكب الأحزان...