بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ....... أما بعد
من أنا حتى يعجبنى أو لا يعجبنى ..؟
أنا الفضيلة , أنا الغيرة الساكنة فى قلب كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر .....
أنا الحياء الموروث , أنا ضفتا العفة , أنا الخير الذى يشع على كل بلاد
ألتزمتنى ...... أنا الحياة السعيدة .
بعد أن عرفتم من أكون ؟ لا أنسى أن أعرفكم من تكون تلك الفتاة الى لا
تعجبنى ..انها فتاة , انها صبية ,انها أمرأه .. وكيف لا تعجبنى ؟ أبوح لكم
بالجواب . انها فتاة نحرت الحياء ورمت به بعيدا بعيدا .
* كل يوم تسأل عن الموضة , وكل ليلة تساهر القمر تبحث وتفكر فى أمور
تخالف فطرتها التى فطرها الله عليها , أمور تافهة , وأفكار سافلة ,
هى من جعلت من نفسها عفنا ينجذب اليه المتسكعون فى الأسواق ليلا
ونهار ,لم يردعهم دين ولا مروءة ولا حياء ......
لم تفكر ساعة فى أهوال القبر وعذابه ولا ذرة أمل ولا بقايا همة فى أن تتمثل
به النساء الصالحات فترفل فى ثياب العز , وتنتظرها جنة عرضها السموات
والأرض .
انما نظرها ماذا لبست الممثلة الفلانية ؟ وما هى قصة عارضة الأزياء
الفرنسية ...
* كم هى ضعيفة العقل , فهى لا تعد الناصحين والواعظين والمشفقين عليها
من نار وقودها الناس والحجارة . الا أنهم أناس لا يعرفون التمدن , ولا
يعرفون الحضارة , ولا يفقهون الحياة .
* نعم لقد أتبعت هواها وغرها طول الأمل , فكم نبهت فى الدنيا وحذرت قبل
الموت فأبت الا أن تسير فى الأوحال والظلمات .. ساهية لاهية , نسيت أن كل
يوم يمضى أنما هو نقص من عمرها , وكل ساعة تمر تدنيها من قبرها الذى
يناديها كل ليلة وهى لاهية , ولابد أن تستجيب شاءت أم أبت .
ولتعلم علم اليقين من كانت على منوال تلك الفتاة أنها قد تمسى فى لعنة الله
وتصبح فى غضبه فلتنتبه قبل أن لا ينفعها الأنتباه .
والسلام عليكم ..... م ن ق و ل.