قيل (إن الأنسان ليس قضية واحدة، قضية فكر في العلم ، ولاقضية جسد يعمل في العمل ، ولا عقل في الدعوة ، ولكنه مجموعة قضايا تحوطها مشاعر وأحاسيس تجسده)
هناك في الداخل زاوية لم تسلط الأضواء عليها، لم يصفق لها لم ينادى لها من الأعماق...
أين نحن منها من الحنان والعطف والأحساس بالآخرين .. بهمومهم من هذا الليل الدامس الطويل الذي يثير بلا رحمة مخاوفهم الطويلة الذي يتجبربسواده على قلوبهم الرحيمة.
أين نحن منهم كيف نعيش ونتذوق الحياة بالبعد عنهم، هم كثيرون يقبعون في عذابهم يتذوقون كأس المر والعذاب...
رفقا بهذه المملكة اللطيفة من هي بالأمل والمشاعر نابضة... رويدا بهذه المملكة الطاهرة النقية رفقا بها لا تجرحوها لا تجعلوا عجلات التمدن والتقدم تطأ على القلب الندي الطاهر..اسمو بها إلى عنان السماء، فإن هذا القليل من الحب لايكفي .. نحن بشر نحس بالألم إذا تألمنا نحس بحلاوة الفرحة إذا فرحنا نحن بشر بحاجة وأمس الحاجة إلى كلمة حنان بحاجة إلى تهدئة عبرة تعذب أنفاسنا المحتجة نحتاج إلى أ ن نتحسس موطن الجرح ونداويه بكل رفق ومحبة
نحن نملك قلوب أرق وأرق مما نتصور...
فكلي امل ان تجد كلماتي طريقها الى قلوبكم وان تكون ديدنكم في سائر اموركم
لأ نني وببساطه لم اكتبها من فراغ ولا لمجرد موضوع انشائي مزين بعبارات رنانة أنما اكتبها من واقع تجربة من حياتي المتواضعه واخيرا وليس اخرا
اقول جرب وأنت الحكم .