تعترينا أحيانا فترات نشعر فيها حقيقة بالتبلد بكل صوره واشكاله
نفتح صفحة بيضاء ننتزع اقلامنا من اغمادها نوقظها من سباتها
لما ذا كاانى بها تسأل ؟ فلا نجد الاجابه !!!!!
ما ذا نكتب ولماذا وما الذى جعل الخاطر يقفز الى تلك الصفحة والى ذاك القلم
هل لان القلم أحيانا هو الونيس ؟ وهو لسان الحال والخاطر ؟
أم لان الصفحة البيضاء في ظننا خد الحسناء التى نحبها وطابع فؤادها الذى همنا به ودلفنا اليه وارتضيناه سكنا وموده ؟
او روح الصديق الذى نوده وبين يديه نلقى بكل همومنا وما تحمله كواهلنا من فعل الايام وسطوة الزمان والمكان ؟
وتستمر التساؤلات , ويزداد الغموض , وتقترب الحيرة من التمكن وبسط النفوذ
فنرغم القلم على السجود ونلح عليه ان يكتب ويكتب , نضغط عليه بسبابة وابهام نعصره عصرا فينطق مرغما حنقا وقهرا فلايجد الا البكاء وعلى تلك الصفحة تنهمر دموعه وكأنى بها دموع رجل تملكه الحياء فبكى ومعه بكى الكبرياء داخله ..
لك الله ايها القلم الباكي ,,
فكم انت لهمومنا حاكي ,,
ولأشواقنا . احلامنا , فصيح شاكي ,,
لك الله ايها القلم المستعمر,,
لا نراعيك للحظات فيها تسكن وتستغفر,,
تسرنا شكواك ونحن في مسامعك نزأر ونجهر ,,
لك الله ايها القلم الحزين ,,,
لا نبالي لظلمك سنين وسنين ,,,
لا نمنحك حتى حق الزفرة ولاالانين ,,,
لك الله ايها القلم البارع الرائع ,,
رغما انك بالصيت ذائـع ,,
فحقك امام جحودنا مهد ر ضائع ,,
لك الله ايها القلم العازف ,,
نمارس الهروب ونفرض عليك ان تناضل و تجازف ,,
فيكون قرارنا في لحظة تهور انت تالف ,,,
لك الله ايها القلم كم نصبوك
وارفع الاوسمة قـلـد وك ثم كبلـوك
والى مشنقة الاعدام ساقوك واعدموك
لك الله ايها القلم لم يرحموك
بل امعنوا في التعذيب وسرقوك
مدادك جرابك ريشتك التى لولا ها ماسوقوك ,,,
وعدت كيوم ولدتك امك ,,
نقيا من الخطايا والذنووووووب ,,
ورغم ذلك هم يحسدووووووووووووووووك ,,,
لك الله عندما يتخلى عنك الرفاق ويخذلووووك ,,,
لك الله عندما يعقد ون العزم لينسفووووووك ,,,,
لك الله فعلى عرش الحكم يوما امروووووك
فاأمـــــرت فخالفوووووووووووووووووك
وأخلصـــــت فخونووووووووووووووووك
لك الله ايها القلم الحزين
لا نبالي لظلمك سنين وسنين
ولا نمنحك حق الزفرة ولا الانين ,,,,
تحياتي لكم . دحــوم
+||[ قصه قصيرة]||+