العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2002, 12:52 AM   رقم المشاركة : 1
عابر القارات
(ود مميز )
 
الصورة الرمزية عابر القارات
 





عابر القارات غير متصل

سؤال ارجو من الاعضاء الاجابة علية

((( بعد ان تقراء هذا المقال كاملا ارجو ان تجيب على السؤال الموجود في اخره )))

أثارني الأخ والزميل ........في مقال بعنوان: [شكراً أيُّها "الخانس"]، منشور في "أمين" النشر الإلكتروني (شبكة الإنترنتّ للإعلام العربي)، وهو يتطرّق إلى عقليّة الدولة اليهوديّة، في حيِّز اللامُبالاة، بكلّ ارتباطاتها - القريبة أو البعيدة – بـ"الآخر"، وإلى عنجهيّة جيش الاحتلال التي لا تهدأ، حتّى وإن ربط الزيادي، كلّ ذلك بتحرُّكات ذلك "الخانس"، الذي يعرفه تماماً (!). ما أهتم باقتناصه، لاقتضاءات ما أنا بصدده الآن، يتعلّق بالجزئيّة الأخيرة من المقال، حينما طرح الزيادي سؤالاً عن حقّ اليهود (الذي يفهمونه وحدهم دون غيرهم)، في اصطفائيتهم "الواهمة"، دون خلق الله جميعاً، بحقّ امتلاك "أرض الرسالات"، وهو يستنكر مستفهماً: "هل فعلاً أن الإسرائيلي مؤمن بأن الله هو الذي أعطاه هذا الحقّ؟". ولعلّ هذا ما أجاب عنه الفيزيائيّ آينشتاين – كما ورد في مقال سابق تتواصل فكرته مع الطرح الراهن – حينما ردّ على أوّل رؤساء إسرائيل، حاييم وايزمان، بقوله: "إنّ الله الذي أعطى فلسطين لليهود، هو الذي أسكن الفلسطينيين فيها. فلنترك الله خارج المحاججة".
لماذا لا نقرأ التاريخ من جديد – بعيداً عن تلك المحاججة – لنعرف كيف يبدو ذلك الصراع التاريخي، على أرض الرسالات (؟).
... وهل تلك الأرض "بتتكلم عربي" (كما يغنِّي سيِّد مكّاوي، ويردِّد الختيار أبو عمّار)، أم تراها "بتتكلم عبري" (؟).

[#].....................
لنعرف أوّلاً أن اليهود – أو "بني إسرائيل" تحديداً – عبرانيون (شعبٌ سامٍ). جدّهم الأوّل إبراهيم الخليل، كان بدءاً في بلاد الرافدين، ليهجرها بعد أن سفّه عبادة قومه للأصنام، وهاجر مع ذويه إلى سوريا الجنوبيّة (أرض فلسطين الراهنة)، وكانت تُسمّى كنعان. وعلّنا جميعاً ندرك أن الخليل، جدّ العرب أيضاً، من خلال ولده إسماعيل، كما اليهود من صلب حفيده يعقوب (إسرائيل)، ابن إسحاق، وهذا الأخير أمّه سارة، وإسماعيل أمّه هاجر (جارية سارة).
هذه الإشارة البديهية، لنقطة التكوين المفصليّة، بين أمّتين وهويّتين، تبدو في غاية الأهمِّية، خصوصاً مع تتبُّع حالة أو وضعيّة "الاستقرار في الأرض والوطن" (إذا صحّ الافتراض)، بالنسبة للمنحدرين من صلب إسماعيل وإسرائيل.
إسماعيل سار مع أمّه وأبيه، إلى أرض الحجاز، حيث موضع الكعبة (البيت الذي أمر الله إبراهيم ببنائه)، ومن تلك البقعة المقدّسة، جاء تأصيل الدم العربي، عبر القبائل التي تناثرت في الجزيرة. وجاء اتساع الخارطة العربية، في الاتجاهات الأربعة - بما نألفه راهناً - عبر رسالة التوحيد (الإسلام)، التي حملها خاتم الرسل والأنبياء محمّد بن عبدالله (حفيد إسماعيل)، وانتشرت عبر صحبه وأتباعه، مكوِّنة الكتلة الشعوبيّة العربيّة، التي تتوسّط قارات وطرقات العالم، وتقهر إمبريالييه (!).
أمّا حفدة يعقوب أو إسرائيل، فقد كان من قدرهم "التوهان" في الأرض، لا يلبثون في موقعاً وقتاً طويلاً، وليت الإشارة المقصودة تبدأ من هُنا، قبل إيضاح التقاصيل تباعاً.
أبناء يعقوب الـ12 (يوسف الصدِّيق رقم 11 من بينهم)، تركوا أرض الرسالات (التي جاءها جدّهم الخليل، وهي تسمّى كنعان)، ليستقرّوا في مصر، بعد أن عزّ مقام أخيهم يوسف هناك، حسب القصّة القرآنيّة، فلحقوا به مستقرين ومستنعمين بأرض الكنانة، وهذه بداية رحلات "بني إسرائيل"، لمّا تنامى عددهم وصيتهم. ثمّ جاء موسى، في زمن لاحق، مبعوثاً في قومه، الذين كثر عددهم في زمن الفرعون، ولمّا وصل بهم المدى من الإذلال، خرج بهم موسى - بأمر ربّه – من مصر، قاصداً أرض الرسالات من جديد، لحكمة يعلمها الله وحده. إلاّ أن "بني إسرائيل"، لم يصلوا تلك الأرض، وبقوا في صحراء سيناء، يتيهون 40 عاماً (كما في العقاب القرآني)، مات فيها موسى وأخوه هارون، قبل أن تبدأ حملتهم لفتح أرض فلسطين الراهنة.

[#].....................
مع رحلة اليهود الثانية (العودة)، وما تلاها، هناك سطور تحتاج الانتباه.
أرض الرسالات (ودعونا نُصِرّ على الاصطلاح/المعنى، حتّى لا نغرق في لجج السؤال: من أصحابها)، كانت في أيّام تيه اليهود السينائي، تحت سيطرة الفلسطينيين في سواحلها، والكنعانيين في أغلب المناطق. الفلسطينيون – كشعب قديم - ينحدرون من المجموعات الخمس، لشعوب البحر (وفدوا من منطقة بحر إيجة)، ومنهم جاء اسم المنطقة حتى اليوم، لكنهم مثل "بني إسرائيل"، وافدون عليها، وليسوا أهلها الحقيقيين (الكنعانيّون). لكن لنتتبّع ونسأل: من بقي في الأرض أكثر، متداخلاً مع ساكنيها، ممتزجاً ثقافيّاً وإنسانيّا معهم: العرب أم اليهود (؟).
بعد أن دخل اليهود أرض الرسالات من جديد، هُزموا أكثر من مرّة، بواسطة الفلسطينيين المُشار إليهم، حتّى جاء النبي والملك داود، ليهزم جالوت (أو جُليات، كما يقول اليهود) زعيم الفلسطينيين. ومنذ ذلك الوقت، تكوّنت أوّل مملكة لليهود، منذ بدء التاريخ، مع داود (1000 – 963 ق.م)، ثم ورثه ابنه سليمان (963 – 923 ق.م).
المراحل التاريخيّة التالية، فيما بعد داود وسليمان، لم تكن مناسبة لحالة "الاستقرار في الأرض والوطن"، التي سبق الإشارة إليها، فقد تلا عهد سليمان، انقسام للمملكة إلى قسمين (إسرائيل ويهوذا)، حتّى تداعتا تباعاً بسيطرة أشوريّة، تلزمها على دفع الجزية. ولمّا سقطت نينوى الأشوريّة، على يد بابل الجديدة (الكلدانيّة)، تحوّلت التبعيّة والجزية إلى البابليين. ولمّا أراد أحد ملوك "يهوذا" عصيان بابل، عام 586 ق.م، حاصره ملكها نبوخذ نصر، وأسقط أورشليم وهدم الهيكل، الذي بناه سليمان، وسبى نحو 50 ألفاً من سكّان المملكة المُنقسِمة.

[#].....................
الرحلة الثالثة لـ"التاريخ اليهودي"، لها ما لها من غرس مؤكّد، لـ"البذرة الأولى للعنصريّة".
في بابل، عاش اليهود وقتاً غير طويل (47 عاماً تقريباً)، قبل أن يعودوا إلى أورشليم (أو "صهيون" كما ينادون القُدس). إلاّ أن هذه الأعوام القلائل، شهدت تكوُّن بذور عنصريّة اليهود، التي يتأذّى منها أي موقع به يهودي، حتّى يومنا هذا. ومن بابل بدأت أوّل جالية يهوديّة منظّمة في التاريخ (تقريباً)، ولعلّ من أهمّ مهمّاتها "الخسيسة" (العادة التي استشرت لاحقا، ولا تزال!)، تسهيل اقتحام الفرس لـ"بابل"، وتخريبها، عبر الملك كورش، عام 539 ق.م، فكافأهم بمرسوم يخوِّلهم حقّ العودة لأورشليم. وعاد اليهود إلى أرض الرسالات، لكن بصفات عنصريّة مستفحلة، لم تشفع معها، محاولات الفتى اليهودي نحميا (العائد ضمن الأفواج القادمة من بابل)، لإيجاد عقيدة نقيّة، كما في رسائل الرسول أرميا، في الإصحاح التاسع والعشرين.
بالطبع، لا تستمرّ فصول التاريخ على حال ثابتة، لتسقط مملكة الفرس، بواسطة الإسكندر المقدوني (اليونانيين). وفي أرض الرسالات، تكوّنت الدولة السلوقينيّة، إحدى الدول الأربع المتكوِّنة، عقب تمزُّق إمبراطوريّة الإسكندر، بعد أن مات، في عمر صغير نسبيّاً. وبعد اليونانيين، جاء دور الرومان، في السيطرة على نفس الأرض، عام 60 ق.م، لتنتهي أوّل جمهوريّة يهوديّة (كانت صغيرة جدّاً)، تكوّنت جرّاء ثورتهم العابرة على اليونانيين، عام 168 ق.م. ولأن اليهود منغلقون على أنفسهم، وعنصريّون، رفضوا الثقافة الرومانيّة، واصطدموا مع السطلة الجديدة، وكان أوج اصطدامهم ثورتين، أولاهما في عهد نيرون (حارق روما)، بين عامي 66- 70م، والأخرى في عهد هادريان، بين عامي 132-134م. في الثورة الثانية، التي قادها يهودي غامض اسمه "سيمون باروخبا"، حوّل هادريان أورشليم، إلى مستعمرة رومانيّة، وهدم 985 قرية، وقتل نحو 580 من اليهود، وبعد ذلك التاريخ، أصبح اليهود بلا وطن وأرض (والسبب انغلاقهم وصلفهم وعنصريّتهم)، وتفرّقوا في كافّة أنحاء العالم، وعُومِلوا كالغرباء غير المرغوب فيهم، كما أوضح ذلك الزعيم الهندي، جواهر لال نهرو، في كتابه "لمحات من تاريخ العالم".

[#].....................
بكلمات واضحة، يمكنني أن أقول، بأنّ اليهود عبر التاريخ، الذي لا يكذب، لم يمكثوا في أرض الرسالات، أكثر من بقاء العرب فيها، منذ أن وطئتها أوّل قبيلة عربية، من صلب اسماعيل، فيما قبل الألف الثانية قبل الميلاد.
أمسكت بالقلم والورقة، وجمّعت عدد سنوات بقاء اليهود، في تلك الأرض التي تستحقّ النزاع عليها، فوجدتها لا يمكن أن تصل، بأي حال من الأحول، لأكثر من 1200 عام. وحتّى هذه السنوات، جاءت عبر 8 فترات متفرِّقة، كما في سرد الرحلات الثلاث، التي قسّمناها افتراضاً (أعلاه). ولعلّ أطول فترة بقاء مستمرّ لليهود، كانت في زمن مملكتهم (عهد داود وسليمان، ثمّ الانقسام)، ومع ذلك، عمر تلك الفترة 411 عاماً فقط.
ووفقاً لأسانيد تاريخيّة كثيرة، بقي العرب ما بين 3000 إلى 4000 سنة، بحكم استمرار القبائل العربيّة، في نفس الأرض بلا خروج، منذ ما قبل الألف الثانية قبل الميلاد. وفي حال التشكيك، في تلك الحقبة الطويلة جدّاً، التي تعطي كلّ ذي حقٍّ حقّه، يمكننا أن نثبت، أن بانتشار الإسلام ودخوله أرض الرسالات، بقي العرب في تلك الأرض، أكثر من 1400 عام على الأقل، وهذا في حدّ ذاته، أقوى دليل على أحقِّيتهم بالأرض، حيث لم يخرجوا منها، خلال أزمنة الخلافة الإسلامية، والحكم العثماني، ثمّ الانتداب البريطاني. وكان وضعهم هكذا تقريباً، في الفترات التي سبقتها (حتّى لو شكّكوا)، في الأزمنة التي أشرنا إليها: مملكة إسرائيل وانقسامها، الحكم البابلي، والفارسي، واليوناني (المقدوني والسلوقيني)، والروماني.
وبعد 1814 عاماً، عاد اليهود لأرض اعتقادهم الواهم، عبر السطوة الاستعماريّة (بكلّ المفاهيم الإمبرياليّة والبراجماتيّة)، لتكوين دولتهم عبر قرار التقسيم عام 1948. ولا يوجد سبب أعادهم للواجهة، رغم ما فعله بهم الزعيم النازي أدولف هتلر، في المحرقة الشهيرة، أكثر من استمرار تخطيطاتهم العنصريّة، عبر جالياتهم المتناثرة في العالم، والتي تستهدف استمالة الأنظمة الحاكمة، وتأليبها على الشعوب، التي عاشوا بينها، في حالة تكريسيّة مستمرّة، تؤكِّد صفات الغدر وعدم الوفاء، إلى جانب الانغلاق والانعزال، وهذا ما ألفناه منذ سنوات بابل، التي سبق الإشارة إليها. ولا تزال الجاليات اليهوديّة مستمرّة، رغم تكوين الدولة، بحثاً عن المزيد، من استمالة الأنظمة القويّة إليها، وإلى حماية دولتهم، التي لا يمكن أن تضمن أمنها، والعارف لا يُعرّف (!). لهذا لا يمكن أن يزول اللوبي الصهيوني في واشنطن، أو لندن، أو....، أو.....، بل تصاعد الأمر، إلى تكوين مليشيات يهوديّة، في بعض الدول الغربيّة.

[#].....................
بعد كلّ ما أوتيت الأسطر – أعلاه – من براهين وأدلة واستنتاجات، هل يجوز لي، طرح سؤال الجدل المستمر: الأرض "بتتكلّم عربي"، أم "عبري" (؟)...

((( منقووووووول )))







التوقيع :
الحياة:فتره
الحب : مره
الدنيا : لاشىء
العمر : واحد
الحبيب : واحد
الجمال : مظهر كذاب
الجوهر : اهم من الجمال....
الذكرى : خالدة
..... فتذكرونى اذا كنت استحق الذكرى

ولكم تحياتي
alyusfy0022@hotmail.com
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قديم 01-11-2002, 08:53 PM   رقم المشاركة : 2
راسبوتين
( ود فعّال )
 







راسبوتين غير متصل

الأرض بتتكلم ؟؟؟

أخي العزيز
مع احترامي وتقديري لما ورد في المقال والتساؤل الذي يليه إلا أن التاريخ يكتبه دوماً المنتصرون . وهذا ما يجعل الكذبة الصهيونية بالحق التاريخي تنطلي على العالم الغربي وتحرك سياساته .
لو كان الأمر يتعلق بالحق التاريخي لما عرضت بريطانيا المستعمرة في ذلك الوقت أوغندا الحالية كخيار لإقامة دولة اسرائيل .
كل ما في الموضوع أن أوروبا التي ضاقت ذرعاً باليهود وممارساتهم أرادت التخلص منهم بابعادهم الى منطقة خارج أوروبا وفي نفس الوقت زرعهم في منطقة ترفضهم لإبقاء النزاع مستمراً في هذه المنطقة لتبرير التدخل الدائم والمحافظة على المصالح وهو الدور الذي ورثته الولايات المتحدة حالياً . ولو كان الموضوع التباكي على الحقوق التاريخية لما كان للأمريكان حالياً أي حق في أمريكا الشمالية وهم لم يعلنوا دولتهم إلا عام 1776 وقبل ذلك بآلاف السنين سكنها الهنود الحمر وحتى بعد الهنود فان أوائل المستعمرين والمكتشفين هم الإسبان والبرتغاليين اللذين انكفأوا فيما بعد الى أمريكا الجنوبية ( اللاتينية ) وهي من اللاتينية براء . واستراليا كانت مجرد منفى لمجرمي الجزر البريطانية وهي الآن دولة بيضاء كانت حتى وقت قريب جداً تمنع هجرة غير أصحاب البشرة البيضاء اليها . ورغم هذه العنصرية والتزييف لم نسمع أحداً ينادي بالحق التاريخي للسكان الأصليين ويشجب العنصرية . لماذا؟ . ببساطة لأن منطق القوة هو الذي يفرض نفسه في السياسة العالمية هذه الأيام والقوي هو صاحب الحق . وعندما تأتي أيام المسلمين والعرب وهي قادمة لا محالة طال الزمن أم قصر فان الحق سيصبح معهم . أعتذر للإطالة ولكن الموضوع متشعب جداً ولا مجال للإحاطة به في هذا المكان . ملاحظة أخيرة هي أن أصل الفلسطينيين الأوائل اللذين أطلقوا اسمهم على أرض كنعان من جزيرة كريت تحديداً وهي في البحر المتوسط وليس بحر إيجة والله أعلم .







التوقيع :
راسبوتين

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية