احبتي الغوالي
احكي لكم حكاية: كنت اجول كعادتي بالصرح الجميل وهو منتدى الود صادفت عيني عنوان قصيدة للاخ مبتلى الشعر وكنت حينها في حالة حزن وجدت قصيدة اخي بعنوان
حزن قلبي تمادى شدتني كلمة تمادى وكان حينها الحزن قد تمادى
لم اجد بدا من ان اكتب قطعة اسميتها جرح قلبي تمادى والعنوان يشبه عنوان اخي مبتلى الشعر وانا استاذنته في هذا
انه ملهمي الى كتابة هذه القطعة ولا ادري ان كان مكانها هنا
اتمنى ان تمرون بها وان تعجبكم
جرح قلبي تمادى
جرح قلبي تمادى
وروحي مني غريبة
كانت الفرحة تمشي
كظلي مني قريبة
كنت لي احسن بلسم
في لحيظاتي العصيبة
روحك تسري بضوء
لينير روحي الكئيبة
قلبي اصبح نارا
لانك صرت بعيدا
لن تبدل النار رمادا
ولن يكون الخافق سعيدا
لن تطل نجمة ليلي
ولن تتشعشع شمس جديدة
ستظل روحي لروحك تهفو
كطائر في البراري شريدا
كطائر قد ضيع مأوى
به كان بالامس سعيدا
حبك قوته دوما
وبقربك يحيي التغريدا
جرح قلبي اليوم تمادى
لكنه لا زال عنيدا
حرت من مواجع روحي
ومل صدري التنهيدا
فهل ترى ترحم حالي
ام ان ذنبي شديدا
ارسل لوما او عتابا
لكن لا تبقى بعيدا
ان رضيت سيكمل سعدي
وتكون الدنيا بقربك عيدا