واليوم هي تخصكـ
.
.
.
.
.
فلكـ هذه ...
هـ أنا ذا أجلس فوق أريكتي
تحاصرني أوراقي من كل جهه
تغريني الأقلام بلمستها
ودفاتري
تدعوني لكي أسرج فوق خطوطها
خيوط أحرفي المتكسره الهلاكه
أغيب لحضة عن مدرا كوني
فلتطمني جدران زوبعتي صومعتي
فـ // ـأغيب
وتلتهمني غيوم ذاكرتي
((يالا هذا الضباب اللعين ))
أني أستيقظ من غفوتي
ورأسي يكاد ينفجر
يكاد يتمزق فلعل
تلك القهوه الفرنسية الفاخره التي اعددتها
تصلح ما أفسدته
تلك الغفوه
أني أنظر بعمق الى ذاك السواد المطبق ببطن فنجال قهوتي
فـ // ـأسافر معه
الى
((مدن))
أني أرى فيه
زمانٍ لم أعشه
وزمانٍ عشته
وزمانٍ أنتظر أن أعيشه
إن الساعه تشير الى السادسه و 25 دقيقه كم أكره هذا التوقيت
فهو موعدي مع الهموم وأعتصار الذكريات
وبراكين الاحزن
وزلزلات الأفكار
والتعمق في الأشياء
إني أصغي جيداً لبكاء الفوانيس
وقهر الزهور والفراشات
أه ياوجعي
لو اني نزفتك بملئ مافيك لطال بقائي
بين ميادينك وبين شقائي
فكم من الحروف مخنوقة بحنجرتي
وكم من الكلمات يعجز ان يطلقها لساني
وكم من الأهات تئن بها روحي
و تزمجر بها عروقي
فكيف لي أن أنهي جميع حروبي
كيف لي ان أمد سيفي برحم حروفي
وأبيد همومي واقتلع جذور المي
إني أحتاج الى معجزة كي أتخلص
.
.
.
.
.
.
.
من همومي
ياه كم هي منهكة جروح
..
.
هام الرياض ..
دمت بلا أح ــزان يا صديقي
ترفق بقلبكـ
مودتــي ..
ياقلب
لا تعاند القدر
هذا مكاني في قلوب
البشر
الحزن مكتوب على قلوبنا
طول العمر
يا قلب
في لحظة فرح
نزرع الأمل في قلوبنا
وفي لحظات الحزن
تنزف من الألم أرواحنا
وين ترحل عني
يا حزن
تدري انك لي وطن
يا حزن
من لي غيرك بهذا
الزمن
يا حزن
تكفى إنتظرلحظة
المشوار بديناه مع
بعض خطوه بخطوه
يا حزن ل
ا ترحل وتتركني
أعاني
الكل تخالى عن قلبي
وجفاني
..ضوء شارد..
لاأعلم لما أحياناً تمر علينا لحظات
من السعادة نبكي لها ...؟؟
نـود أن تسكننا ولا تغادرنا ...
يبدو أننا دائماً على موعد مع الدمعة ....
والحزن أصبح هو من يحضن نبضنا ....
فلا يبالي من غدر ..ولا يبالي من جرح ...
ويبتسم عندما يصرخ الجرح و يتألم من آهات الألم ...
ما أقساااااااااااه من وجـ ...ـع ....
..ضوء صمته ثرثرة..
"نحن نكتب الأحزان ، مفرغين إلا من ذواتنا القابعة
في هالة الألم ...ربما لأن الفرح عالم قائم بذاته
نتوجه بكل ( الأنا) فينا إلى أن نعيش الفرح وحدنا...
أن نمعن في استعباد ساعاته وقلوبنا
نغ ـرق ..
نغ ـر ق..
نغ ـرق.. حد الفناء....
ثم نعود من ج ـديد نستنزف طاقاتنا في
استجداء لحظة ربما كانت أسمى من أن
تسلمنا قيادها مرتين ....
و..لاأعلم لماذا تحمل بعض الأمسيات شجنا غامراً...
يحيل شرفات العمر عيونا دامعة .
.نستشرف الحلم...
لكننا ننكفئ على رؤى دروبنا القديمة...
نقطف منها عمرا ماج شفافيه...
عطر ورودنا القديمة المسافرة في ذرات دمائنا....
يجعلنا نعتنق الحيرة في زمن فاصل !!
ترى. ما هو زمن البكاء ؟ عمر انقضى أم أيام ستنقضي؟؟""
.
.
...فـ ـ ـاصـ ـلـ ـه...
كــُن قريباً قُرب أنفاس من تحب
و...أبتعد كثيراً ..
كـ..ـي تترك مساحه للحلم والامل بينكم...!!