العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-10-2005, 09:59 AM   رقم المشاركة : 1
MF7MF
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية MF7MF
 







MF7MF غير متصل

القاعدة وقصة البحث عن السلاح النووي

القاعدة وقصة البحث عن السلاح النووي


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



تفاصيل رحلة القنابل النووية من شوارع موسكو إلى كهف بن لادن في الجبال الأفغانية


زعيم القاعدة دفع مئات الملايين لشراء السلاح النووي لكنه يتريث قبل استخدامه في هجومه الكبير



عدد من عناصر القاعدة التي تم اعتقالها بعد سقوط مزار شريف في باكستان خلال شهر اكتوبر 2001


بن لادن والظواهري خلال ظهورهما في أحد الشرائط المسجلة


أحد مخابئ تنظيم القاعدة التي تم اكتشافها بعد سقوط كابول

أبها: الوطن
نجح تنظيم القاعدة في الوصول إلى شيء كبير على طريق امتلاك الأسلحة النووية، غير أن هذا الشيء بقي غير محدد بدقة من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية التي توقفت معلوماتها عند حدود تتبع رحلة هذا التنظيم في البحث عن مواد نووية، دون أن تعرف بالضبط كيف استفاد منها.
لم تكن هذه الأجهزة بحاجة إلى جهد كبير للتوصل إلى أن بن لادن، قد سعى في اتجاهات عدة للحصول على اليورانيوم، وأنه بات عارفا بطرق الوصول إليه، إلا أن المساحة التالية لذلك بقيت غامضة، باستثناء معلومات عامة يقول بعضها إن بن لادن وصل إلى حلمه وصار قادرا على ضرب أمريكا نووياً.
وعلى ما أظهرت المعلومات التي نشرها الكاتب بول وليامز في كتاب صدر حديثا بعنوان "ارتباط القاعدة: الإرهاب الدولي، الجريمة المنظمة، الكارثة المقدمة" فقد سعت القاعدة إلى عقد مجموعة من الصفقات النووية خلال وجودها في السودان ثم عبر بعض العناصر في جنوب إفريقيا والشيشان، وذلك قبل أن تقيم مركزا متخصصا في هذا المجال بمنطقة البلقان.
في الحلقة الثانية من عرضها لهذا الكتاب المهم تواصل "الوطن" تتبع رحلة القاعدة بحثا عن السلاح النووي، والأسباب التي ساعدتها في الوصول لهدفها، ثم الدواعي التي تجعلها تؤجل هجومها ذلك، وفي ذلك يقول وليامز إن الملايين التي جمعتها القاعدة من تجارة المخدرات استخدمتها في 3 حروب: الأولى، كانت حرب طالبان ضد تحالف الشمال، وقد كلفت هذه الحرب أكثر مما كان يتوقع لها لأن أحمد مسعود كان مخططاً استراتيجياً بارعاً. كانت قوات طالبان تتوجه إلى سهول شامالي كل عام لتحارب قوات أحمد مسعود لكنها لم تتمكن مطلقاً من تحقيق انتصار حاسم. وفي النهاية، أرسل أسامة بن لادن 3 من أتباعه إلى قيادة تحالف الشمال، وتمكن هؤلاء من دخول القيادة بعد أن ادعوا أنهم صحفيين وقاموا بتفجير قنبلة أدت إلى مقتل مسعود مع 4 من حراسه في 9 سبتمبر 2001.
الحرب الثانية، كانت الصراع في كوسوفو. ففي عام 1997 زار بن لادن ألبانيا للمرة الثالثة للمساعدة في تأسيس جيش تحرير كوسوفو وقد وضع بن لادن حوالي 500 - 700 مليون دولار لتأسيس هذا الجيش، كما قدم 500 مقاتل من العرب المتمرسين في القتال لتدريب مجندي هذا الجيش في مركز قيادة القاعدة في البلقان الذي كان موجوداً في تروبجي في ألبانيا، وفي معسكر تدريب آخر في مقدونيا.
في هذه المرحلة كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وإدارة الرئيس كلنتون تعتبران جيش تحرير كوسوفو "مقاتلين من أجل الحرية"، وقدموا المساعدة على شكل التدريب العسكري واستشارات ميدانية. وهكذا كانت الولايات المتحدة، في تحالف غير مباشر مع مجموعة كانت تحوي أعداء عقدوا العزم على تدميرها بحلول عام 1998.
ومع عودة الألبان إلى ديارهم في كوسوفو عام 1999، بعد أن أجبر الرئيس الصربي سلوبودان ميلسوفيتش بعد قصف أمريكي لبلاده على الامتثال للتسوية الأمريكية دخل معهم أنصار بن لادن الذين كانت لهم قاعدة كبيرة من خلال جيش تحرير كوسوفو وهكذا حقق بن لادن انتصاراً حاسماً، حيث انتشرت أفكاره في كل بلدة وقرية، كما فتحت الحرب أبواب أوروبا الخلفية لمرور المخدرات وأسلحة الدمار الشامل.
أما الحرب الثالثة، فكانت "الجهاد" ضد الولايات الأمريكية. ففي فبراير 1998 أصدر بن لادن فتواه الثانية التي طلبت من أتباعه ومؤيديه قتل الأمريكيين وحلفائهم في كل مكان من العالم. وفي 7 أغسطس التالي قدم بن لادن دليلاً قوياً على جديته عندما أمر بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، مما أدى إلى مقتل 234 شخصاً، 12 منهم فقط أمريكيون، فيما فشلت خطة نسف السفارة الأمريكية في كامبالا (أوغندا) بفضل وشاية من عميل لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وردت القوات الأمريكية بعد حوالي أسبوعين بقصف معسكرات القاعدة في أفغانستان وقصف مصنع أدوية الشفاء قرب الخرطوم في السودان.
ورد بن لادن في 10 أكتوبر 2000 بضرب الباخرة "كول" في ميناء عدن في اليمن وقتل في العملية 17 أمريكياً. واعتبر بن لادن عدم رد أمريكا على هذه العملية بشكل جدي علامة ضعف ربما شجعته على اتخاذ الخطوة التالية الأكثر خطورة وقوة: هجمات 11 سبتمبر 2001.
كانت هجمات سبتمبر غاية في الدقة والتخطيط، وتسببت بضربة موجعة للولايات المتحدة. وفي 20 سبتمبر 2001، ألقى الرئيس جورج بوش كلمة أعلن فيها شن حرب شاملة على الإرهاب، واعتبر أي دولة تؤوي أو تدعم الإرهاب دولة عدوة للولايات المتحدة، وطالب دول العالم أن تأخذ موقعاً من اثنين: إما مع الولايات المتحدة، أو مع "الإرهابيين".


وثائق في أفغانستان
بدأ غزو أفغانستان في 7 أكتوبر 2001 وأصابت أول موجة من الصواريخ الأمريكية منزل زعيم طالبان الملا عمر وقتل ابنه البالغ من العمر 10 سنوات. وبحلول 9 نوفمبر، استطاعت القوات الأمريكية وحلفاؤها السيطرة على مدينة مزار الشريف ووضعت حداً لحكم طالبان، وفي 12 نوفمبر دخلت تلك القوات إلى كابول.
لم يكن الغزو بالصعوبة التي توقعها الأمريكيون، لكن اكتشاف وثائق في كابول تحوي تعليمات عن كيفية صنع أسلحة كيماوية من مواد منزلية بسيطة أثار قلق أمريكا. كما اكتشفت أيضاً وثائق عن كيفية صنع قنابل نووية قذرة من مادة "تي إن تي" والبلوتونيوم. وكانت الوثائق مخبأة في منزل كانت قيادة القاعدة تستخدمه، وكانت باللغات العربية والأوردو والألمانية والإنجليزية. كما اكتشفت القوات الأمريكية في أحد مراكز القاعدة في قندهار شيئا آخر أعطى انطباعاً عن نوايا بن لادن المستقبلية، وهو وجود يورانيوم -38 داخل إسطوانة مطلية بالرصاص ومع أن ذلك اليورانيوم ليس من النوع الذي يصلح لصنع سلاح نووي، إلا أنه يمكن خلطه مع متفجرات تقليدية لإنتاج "قنبلة نووية قذرة". وقد أدى استعداد مقاتلي القاعدة لترك مثل هذا الكنز الثمين أثناء انسحابهم إلى زيادة التوقعات بأنهم أخذوا معهم ما هو أهم من ذلك بكثير. وقد تعزز هذا الاعتقاد من خلال تقرير سري للاستخبارات البريطانية يفيد بأن اثنين من عملائها اخترقوا عام 2001 معسكرا للتدريب تابعاً للقاعدة في أفغانستان. وبعد أسابيع من التدريب المكثف بايع العميلان أمير الجماعة وتم إرسالهما إلى هيرات غرب أفغانستان للتدرب على عمليات خاصة. وهناك زاروا مختبرا للقاعدة كان بعض العلماء والفنيين فيه يضعون اللمسات الأخيرة على سلاح نووي متطور قاموا بصناعته من نظائر مشعة. وفي 2 مارس 2002, قبضت قوات الأمن الباكستانية على خالد شيخ محمد, أحد قيادي تنظيم القاعدة, واعترف بأن بن لادن كان يحضر لـ "عاصفة جحيم نووية" في الولايات المتحدة الأمريكية شبيهة بقنبلة هيروشيما عام 1945. وقال شيخ محمد إن تسلسل القيادة في "هيروشيما الأمريكية" كان ينتهي في القمة بأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وعالم غامض اسمه "الدكتور إكس".

القنابل الطليقة
في الجزء الثاني من الكتاب يطلق ويليامز اسم "جواهر التاج" على الأسلحة النووية التي يملكها بن لادن، وهو يكرس الفصل الخامس الذي يبدأ به هذا الجزء للحديث عن "القنابل النووية الطليقة".
يقول ويليامز إن "بداية النهاية" حصلت في 27 سبتمبر 1991, عندما أعلن جورج بوش الأب أن الولايات المتحدة ستسحب بشكل أحادي كل الأسلحة النووية من قواتها حول العالم شريطة أن يفعل رئيس الاتحاد السوفيتي حينها ميخائيل جور باتشوف الشيء نفسه. وبعث ذلك الإعلان السرور في قلوب الناس في البلدين. لكن سحب روسيا لأسلحتها النووية التي بلغ عددها 22000 سلاح نووي. أدى لإغلاق مصانع ومنشآت شيوعية وارتفاع نسبة البطالة إلى 30% وارتفاع التضخم ليصل 2000%, وبالتالي مما ارتفاع نسب الجريمة والفساد.
باختصار تحولت القوة العظمى الثانية في العالم إلى دولة من دول العالم الثالث. وبالطبع. كان الجيش أهم ضحايا ذلك التحول, وتم تسريح عدد كبير من الضباط والجنود. كما أن بعض الجنود لجؤوا إلى التسول لسد رمقهم, وكان أكثر من 10 جنود روس يموتون يوميا نتيجة لأسباب لا علاقة لها بالحرب, ومن ضمنها الانتحار وسوء التغذية. ولم يكن الجنود ولا حتى كبار الضباط يستلمون مرتباتهم بشكل منتظم, وبدأ الضباط يبيعون كل شيء في متناول أيديهم.
وضمن هذا الوضع والفوضى, من غير المعقول افتراض أن عملية نقل 22000 سلاح نووي من مواقع استراتيجية إلى مخازن منتشرة في جميع أنحاء روسيا، قد حدثت دون ضياع أي منها. لقد كان إغراء تحقيق أرباح سريعة أقوى من أن يقاومه أي شخص يمر بالظروف الصعبة جدا التي كان يمر بها الجيش الروسي في ذلك الوقت. فقد وصل سعر كيلو كرومنيوم - 50 إلى 25000 دولار وسيسيوم - 137 إلى مليون دولار ولثيوم إلى 10 ملايين دولار. وكان الزبائن في ذلك الوقت يتضمنون كوريا الشمالية وليبيا والقاعدة.
وخلال السنوات الثلاث الأولى لانهيار الاتحاد السوفيتي ازدهرت سوق الأسلحة النووية. ومع أن الشرطة في روسيا وليتوانيا وألمانيا وتشيكيا استطاعت منع عدد لا بأس به في محاولات تهريب الأسلحة النووية, إلا أنه من السذاجة الافتراض أن الشرطة تمكنت من إفشال جميع محاولات التهريب. ففي عام 1992 كانت هناك تقارير تقول مثلا إن إيران استطاعت شراء 3 رؤوس نووية من كازاخستان مقابل 150 مليون دولار. وقد وصل الأمر إلى درجة من الفوضى جعلت المدعي العام الروسي يقول حينها إن "البطاطا كانت محاطة بحراسة أفضل" من المواد النووية في مورمانسك, وروسيا.
في هذه الظروف أصبحت المافيا الشيشانية أقوى منظمة في روسيا في تهريب المواد النووية إلى دول وجماعات أخرى. في 1993, استطاع أعضاء هذه المافيا الحصول على كمية غير محددة من اليورانيوم المخصب من كازاخستان. وتم نقل أكثر من 6 كجم من جروزني, إلى إسطنبول. وقد استطاع الإنتربول بعد 6أشهر القبض على 4 رجال أعمال أتراك و4 عملاء للاستخبارات الإيرانية وتمت مصادرة 2.5 كجم من ذلك اليورانيوم, أما الكمية الباقية فلم يتم العثور عليها.
وفي 23 نوفمبر 1995, أثبت شامل باسايف, أحد قادة الثوار الشيشان, قدرة الثوار النووية عندما اتصل مع فريق عمل تلفزيوني وأرشدهم إلى قنبلة مشعة زرعت في حديقة قرب موسكو. وبعد ذلك بفترة قصيرة, أخبر دودايف, زعيم المقاتلين الشيشان, وزارة الخارجية الأمريكية أنه يمتلك أسلحة نووية تكتيكية, وقال إنه مستعد لبيعها لأي دولة أو منظمة إرهابية,, إذا لم تعترف الولايات المتحدة باستقلال الشيشان.
وفي يناير 1996, استلم مركز دراسات عدم انتشار الأسلحة النووية في معهد مونتيري للدراسات الدولية معلومات من أحد كبار مستشاري الرئيس الروسي وقتها بوريس يلتسين بأن عددا غير محدود من القنابل النووية الصغيرة كان قد تم صنعها للاستخبارات السوفيتية (كي جي بي) ولم تظهر أبدا على قائمة الأسلحة النووية السوفيتية. وفي شهر مايو 1997, خلال اجتماع مغلق مع وفد الكونجرس الأمريكي, قال سكرتير مجلس الأمن الروسي السابق ألكساندر ليبيد إن أكثر من 84 سلاحاً نووياً صغيراً اختفى من الترسانة الروسية, وقد تكون هذه الأسلحة في يد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين. وقال ليبيد إن هذه القنابل الصغيرة كانت قد طورت بحيث يمكن حمل إحداها في حقيبة صغيرة.
وبعد رفض إدارة كلينتون الاجتماع مع دودايف أو تنفيذ مطالبه كانت هناك تقارير بأن المسلحين الشيشان باعوا 20 حقيبة نووية لأسامة بن لادن مقابل 30 مليون دولار، و2000 كجم من هيرويين رقم 4 النقي يقدر ثمنها بحوالي 700 مليون دولار، وقد أكدت مصادر استخباراتية وصحفية كثيرة حدوث هذه الصفقة. وفي عام 1998 قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في أمريكا هشام قباني أمام لجنة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية إن أسامة بن لادن اشترى بالفعل القنابل النووية الصغيرة من الشيشان وأن العديد من هذه القنابل قد وصل بالفعل إلى الولايات المتحدة، وأن أكثر من 5000 من عناصر القاعدة تلقوا تدريبات لتنفيذ "هيروشيما الأمريكية" وأعاد الشيخ قباني هذه التأكيدات للصحفيين بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وفي 11 أكتوبر 2001 التقى جورج تنيت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية في ذلك الوقت، مع الرئيس بوش ونقل له أنباء عن وصول حقيبتين نوويتين على الأقل إلى أيادي ناشطين للقاعدة داخل الولايات المتحدة. وكانت قدرة كل حقيبة التفجيرية تصل إلى اثنين كيلو طن، وكان الرقم التسلسلي لإحدى هاتين الحقيبتين 9999 وتاريخ صنعها في روسيا 1988 كما أن بن لادن نفسه لم ينكر احتمال حصوله على أسلحة نووية خلال عدة مقابلات أجراها على مدى عدة سنوات مع صحفيين أجانب.
لقد استطاع بن لادن أن يضيف أسلحة نووية أكثر إلى ترسانته فيما بعد. ففي عام 1998 اشترى 20 رأساً نووياً في كازاخستان وتركمانستان وروسيا وأوكرانيا. وفي مختبرات القاعدة أزال العلماء اليورانيوم والبلوتونيوم حتى يمكن إعادة تصنيعها ووضعها في قنابل نووية صغيرة لتسهيل نقلها.

الهجوم القادم
يبدأ ويليامز الفصل السادس من كتابه بطرح تساؤل كبير: إذا حصل بالفعل بيع الحقائب النووية عام 1996 فلماذا لم تحدث هيروشيما الأمريكية بعد؟ هذا التأخير دفع بالبعض للاعتقاد بأن القنابل النووية التي في حوزة القاعدة لم تعد قابلة للانفجار. الجنرال إيجور فولينكين، رئيس الوكالة المسؤولة عن تخزين وأمن الأسلحة النووية في الجيش الروسي، قال إن القاعدة لا تملك الخبرة اللازمة لصيانة الحقائب النووية، لأن هذه الأسلحة يجب تفكيكها كل 3 أشهر حتى يمكن إعادة شحن المواد النووية فيها، لكن علماء الفيزياء الأمريكيين في مركز منع انتشار الأسلحة النووية لا يوافقون على هذا الرأي، ويقولون إن الحقائب النووية على الأغلب تحوي اليورانيوم والبلوتونيوم وأضيف إليها مادة الترينيوم التي تعوض عن الكمية المطلوبة من المتفجرات التقليدية. ولا يحتاج البلوتونيوم ولا اليورانيوم صيانة كثيرة وحتى التريتيوم لا يحتاج إلى الصيانة المتكررة.
لكن الاعتقاد بأن بن لادن اشترى هذه الأسلحة مقابل ملايين الدولارات ليخزنها في كهفه دون الاهتمام بالصيانة يستند إلى الفكرة الخاطئة بأنه محارب بدوي متخلف لا يملك أي معرفة عن الأسلحة المتطورة, ويؤكد ويليامز أن بن لادن "مهندس ذو تدريب عال وهو أحد أفضل الموهوبين في التكتيك العسكري... في العصر الحديث".
لقد كان بن لادن, في رأي ويليامز, حريصا على تأمين الصيانة المناسبة. فما أن حصل على الأسلحة حتى دفع مبالغ تقدر بـ 60 - 100 مليون دولار للحصول على مساعدة علماء نوويين من روسيا والصين وباكستان. وبين 1996 - 2001 كان بن لادن يدفع مقابل خدمات عدد من الفنيين الذين كانوا يعملون في القوات الخاصة الروسية سابقا. هؤلاء الفنيون كانوا قد تلقوا تدريبات على فتح وتشغيل الأسلحة لمنع أي استخدام غير مسموح به.
ويقول ويليامز إن هناك اعتقاداً بأن التأخير في استخدام هذه الأسلحة يرجع إلى شخصية بن لادن المعروف بالصبر. فقد بدأ يخطط لتفجيرات السفارات الأمريكية في إفريقيا منذ أن كان في السودان عام 1993, وقد ظل يعد للهجوم على السفينة كول سنتين, فضلا عن انه ترك فاصلا زمنيا يصب ل 8 سنوات بين محاولة تفجير مركز التجارة العالمي الأول وهجمات 11 سبتمبر.
الهجوم القادم, كما يقول بعض الخبراء, سيكون متزامنا في وقت واحد في عدة مواقع من الولايات المتحدة, على رأسها. نيويورك وبوسطن وفيلا دلفيا وميامي وشيكاغو وواشنطن وهيوستن ولاس فيجاس ولوس أنجلوس وفالديزني في ألاسكا. ولتنسيق مثل هذا الهجوم, يتطلب الأمر ليس فقط شحن القنابل النووية., ولكن أيضا تشكيل خلايا وتدريب علماء واختبار مواقع وتجهيز الأسلحة دون أن يكتشفها رجال الأمن الأمريكيين. إن بن لادن لا بد وأنه حريص على ألا يضيع "مجوهرات التاج" التي كلفته مئات الملايين في هجوم ليس مخططا بشكل جيد.
ويعتقد ويليامز أن السبب الآخر لتأخير هجوم القاعدة النووي على أمريكا قد يكون محاولات القاعدة الحصول على الأسلحة النووية التكتيكية التي كان السوفييت قد أدخلوها سرا إلى الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة ودفنوها في أماكن نائية في مناطق مختلفة في البلد ليتمكن العملاء السوفييت من الوصول إليها واستخدامها في حال حدوث حرب نووية بين القوتين العظميين. الكثير من هذه الأسلحة كانت حقائب نووية.










أخــــــــــــــوكم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية