لم آتخيل أن يكون ((البعـد)) بهـذه القسـآواه والألم
ولم أعـرف أنـكم بقلبـي بهـذا الحـجم وبهـذه المـكانه العظيـمة والتى
تستحـقونها بلا آدنـى شـك الا بعـد أن أبتـعدت
كـان فـراقي إجبـآريا ومـؤلمـا فـهذه ((الـظروف)) لا تغيـر مـن أسلـوبها
في إبعـاد الأحبـاب وفتـح الجـروح والتسديدالألم بعـد الألـم وإرهـاق الفكـر
وأجبـار كـل مـن يـود الأنطلاق لفضـاءات ارحـب بالتـوقف
ولـكن مـن يـدري لـعل هـذا ((التـوقف الإجبـاري))
قـد يمنـحني قـراءات اخـرى وأفكـار أوسـع وعـلاقات أعمـق
مـع مـن أحـب ومـن أزعـجهـم غيـابي هـا أنـا أعــود لـكم محبـا
وصـديقا أفتـح لـكم صـدري لنعـانق سـويا كـل الأفكـار المـبدعـه
دون إنـجراف خلـف الاطـروحات الـهدامـه
كـم أشتقـت لـكم وكـم هـالني طـول غيـابي وآلمنـي اشـد الألـم
صـدقوني أن عـلاقتـي بكـم أكبـر مـن أن تختـزل بكلـمات
ولا تستغربوا أن قلـت ((أنتـم آنـا))
((أخـوكم كيفي سعـودي))