إخواني أعضاء منتدى الود،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرسل لي أحد الأصدقاء هذه القصة على بريدي،، وللأسف لم يذكر مصدرها،،، وتجنبا للتكرار ،،، بحثت عنها في المنتدى فلم أجدها،،، إلا إذا نشرت في منتدى آخر،،، الله أعلم،،،ولقد أحببت ان أشرككم معي في الإعتبار من مضمون هذه القصة.
ولكم تحياتي،،،، العمدة
--------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ونستهديه و نعوذ به من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنافمن يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
القصة هذه حقيقية،، حصلت في برنامج (اقرأ)،، مع الشيخ (عبد الله شحاته) رحمه الله وغفر له،، وأسكنه فسيح جناته.
البرنامج يذاع بشكل مباشر،، يسنقبل مكالمات هاتفية على الهواء،، وقد تلقى الشيخ مكالمة هاتفية من إمرأة،،، و حصل الحوار الآتي:
المرأة: "كنت عايزة اسئل الشيخ عبدالله،، ان انا عملت ذنب كبير اوي في حق ربنا،،، ممكن يتغفرلي؟"
الشيخ: "اكيد يا اختي،،، يقول الله تعالى: (قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم)".
المرأة: "بس انا عملت عمل و حش اوي اوي يعني،،، و انا عندي احساس ان ربنا مش عايز يقبلني".
الشيخ: "الله غفور رحيم ياختي،،، يقول الله تعالى (ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء)".
المرأة: "انا حاسة ان ربنا مش طايقني،،، خصوصا ان انا حجيت سبع مرات،،، و لم ارى الكعبة حتى الآن!!"
الشيخ : "يا ساتر يا رب"!!!!!!!!
المرأة: "انا كنت اخش الحرم،،، و اشوف الناس بالطواف،،، لكن مش باشوف الكعبة!!!!...لدرجة ان احدهم جعلني المس الكعبة،،، و رغم كده مشفتهاش خالص"!!!
الشيخ (و هو عصبي جدا الآن) : "انتي عملتي ايــــــــــــه بالضبط؟؟؟....انت اكيد عملتي مصيبة....ياساتر يارب...ردي من فضلك؟؟؟؟"
المرأة (بتردد) : "ارتكبت فاحشة....زنيــــت مع واحد..مش عارفه يعني ...."
الشيخ: "مستحيل،،، انت كاذبة...يوجد ما هو اكبر...عملتي ايه؟؟؟؟"
المرأة: "حاضر...حضرتك انا ممرضة،،، و كان لي علاقة مع الدجالين الي بيعملوا الأعمال و كده...يعني الي بيعملوا الأعمال الشريرة باستخدام الجان و كدة،،، للضرر بناس تانية،،، فكانو يسلمون لي تلك الأعمال،،، و انا اقوم بالدخول على جثث الموتى،،، و اضع تلك الأعمال في فم الميت،،، ومن ثم اغلق فم الميت،،، و اقوم بالخياطة على فمه،،، و من ثم يدفن،،، وقد قمت بتلك الأعمال مرارا عديده ".
الشيخ: (وقد اشتد غضبا) "يا ساتر يا رب،،، انت لا يمكن تكوني انسانه و لا بني ادم،،، انت فاكره ان ربنا ممكن كده يغفرلك؟؟؟...انت اشركتي بالله،،، ده شرك اعوذ بالله ،،،ان الله لايغفر ان يشرك به،،،منك لله...يا ساتر يا رب".
.و انتهت المكالمة،،، وبعد اسبوعين و في نفس البرنامج و على الهواء ايضا تاتي مكالمة هاتفية:
الولد: "السلام عليكم".
الشيخ: "وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته"
الولد: "حضرتك،،، ارجوا سماعي للأخر".
الشيخ: "تفضل".
الولد: "انا ابن المرأة التي اتصلت منذ اسبوعين،،، وكانت تعمل ممرضه...الخ".
الشيخ: "نعم ياابني".
الولد: "حضرتك..انا امي ماتت...والي حصل الآتي:
هي ماتت موته طبيعية جدا..لكن الي حصل،،، و الي مكنتش اتصوره،،، هو ساعة الدفن...
حملت امي مع بعض الناس،،، ونزلنا بها القبر بعد حفره،،، و لكن اللي حصل كان عجيب،،، لم نستطع ان ندفن الجثة.
فكلما نزلنا،،، كان القبر يضيق علينا،،، فلا نستطيع ان نقف فيه،،، ومن ثم نخرج...فنعود،،، ولكنه يزداد ضيقا،،، حت ذعر كل من كان معي و تركوني،،، وقال احدهم : "اعوذ بالله دي عملت ايه دي؟؟؟"
فتركوا امي على الأرض لااحد قادر على ان يدفنها...ولا نستطيع دفنها...فظللت ابكي،،، حتى رأيت رجل شديد البياض،،، وكل ملابسه بيضاء تسر الناظرين،،، فعلمت انه ملك،،، خصوصا بعد كلامه معي...: قال "اترك امك مكانها،،، وامشي ولاتلتفت ورائك".
يقول الولد: "فلم انطق بكلمة...وذهبت..ولكني لم استطع ان اترك امي دون ان ارى ماذا سوف يحدث لها،،،فلتفت...فاذا شرارة هائلة من السماء تخطف امي وتحرقها،،، وكان الضوء شديد جدا،،، فأحترق وجهي بمجرد النظر لذلك المنظر...ومازال وجهي محترق حتى الآن...فانا لااعلم اذا ربنا غاضب مني أيضا ام لا؟؟؟"
الشيخ (والدموع في عينه) : ياابني،،، كده ربنا عايز يطهرك من الي عملته امك،،، اعوذ بالله...عشان كانت بتصرف عليك كمان من المال الحرام...فأراد الله ان يطهرك...فاتق الله واستغفره و ارضى بما كتبه لك و عليك.
النهاية