حروفي تمزقت على ضفاف ورودي
--------------------------------------------------------------------------------
.
.
كتبنا .... واحترقنا........على حدود الصفحات
وتعانقت مشاعرنا مع خطوط الأسطر
كانت نهاية السطر .... إما إشارة لورود فكرة ٍ في الأسفل
وإما عذاب يصطدم بالهامش
نزعنا من أرواحنا هواها ...... لتقتسم الحديث مع مبتغاها
وجزيئات الصدر كانت .... مسرحا ً للقتال
وأنينا ً لايزال
وتمر الصفحات .... كل يوم
مابين ممزق ... ومابين تائه ٍ تذروة الرياح
هناك حبيب ُ تراه في المكان وفي العنوان
وهناك إحتباس للدمع على الشطآن
تريده أن يكون بمدى وصول يدك الى قلمك
لتكتب به ماشئت
ثم تعيده الى قلبك
ولكن
ليس كل مايراد .... قريب المداد
.
.
وعبر الزمان ......
تعود الى ماأنت كتبت
لتجد أن اليوم هو اليوم
أناس ُ ضائعون ....... وشوارع ملـــئـــا بكل جديد
ورموز ُ معلقة على جدران المدينة
تعود لأوراقك ..... ومداد خيالك
لتجد أن الحب .... مازال ...
يـــئـــن تحت وطأة السطر
ونقاطة المتقطعة
يقول لك
أين أنت من ذلك الحبيب
هل مازل مزارا ً لعقلك وفكرك ونبضك
هل يعي ماتقول ...... وهل يعلم ماذاتفعل
هل التقيته ..... أم ودعته
.
أسئلة شتى تدور ..... مابين الورود والحروف
وانت ماثل ٌ أمامهما ......
لاتمتلك الا أن تقول
ياحروفي ..... لقد تمزقتي على ضفاف ورودي
.
.
.