آيـه يآحـزم الظآمـي ..
أحسست بقرب سآعـة النهآيـه .. وبدء التفكيـر المشوّش .. وبدءنآ مرحلـة الهذيآن .. وهآهـي تلكَ القصيـدهـ المصحوبـه بلحن موسيقـي .. لم أزل أسمعـهآ وأرددهآ إلى الآن .. وكأنهآ تريد أن تقول لي شيئاً !!
القـوهـ لم تكفـي وحـدهآ .. والإرآدهـ لم تكفي أيضاً .. وبدءت اللعبـه .. وقآم الكل بالكشـف عن أورآقـه .. فرأيـت الفئـه الكبيرهـ من تلك الأورآق المنتصرهـ قبل ان تدخل اللُعبـه معنآ !!
إنكشـف جزء بسيط من تلك الورقه .. ولكن كآنت كفيلـه لِتخبرني أن النهآيـه بآتت وشيكةُ لآ محآلـه .. !! قـد اكون متخيلاً .. وقد يكون مآأفكر بـهِ ليس صحيحـاً .. ولـكن إين الطرف المخفـي !!
أكن كل الإحترآم .. للجوكـر .. فهـو إستطآع ان يكون هنآ وهنآك .. أستطآع الدخول في كل الأطرآف .. والتملص أيضاً .. ولـكن اللُعبـه لم تكتمل أيضاً ..
كيـف لـهآ أن تكتمل .. وأنآ لم أكشف عن أورآقي .. ولم أبدء بوضـع مآامسكـه بيدي .. وأعلم انني أملك ورقـه لن أكشف عنـهآ أبداً .. إلا عندمآ يحين وقتـهآ ..
بالتأكيد .. فهـي أكبر وأقوى ورقـه في تلك اللُعبـه .. فإن وضعتهآ .. فهـي رآبحه بكل الأحوآل .. بيد أنني لآ أريد كل تلك التفسيرآت .. ولآ أريد تلك الأورآق .. ولآ اللُعبـه !!
عندمآ أبحرت وتخيلت .. كيف كآن أبو الطيب المتنبي .. في الإمبرآطوريه البريطآنيه ..( لندن ) .. وكيف تجول هـو وصآحبـه في شوآرعهـآ .. وفي المتحف القديم ..
تلذذت كثيراً .. عندمآ قرأت لذلك الكآتب .. فعلاً أجآد الكآتبه .. وأجآد الوصف المجآزي الخيآلي .. الذي أحلم أن أصل إليـه ..
رؤيـه جمآليـه .. للحظآرهـ الآشوريـه .. ورؤيـه أروع لتلكَ الثيرآن المجنّحـه !! .. كم تمنيت ان الحروف والكلمآت لم تنتهـي .. بل وأُعِيد القرآءه أكثر من مرره .. ولآزلت أتلذذ بذلك ..
كيـف أستطعت التفرقـه بين الثور والأسد .. والكل يعلـم ان هنآلك فرق وآضح إذآ مآقُورنتآ ببعض !!
أصبحـت رموزاً للدول .. تُبيـن عمآهيـة سلطتهآ .. وتفكيرهآ .. وسيآسيتهآ أيضاً .. فكآن النسر رمزاً وشعآراً لِمصْرْ .. وكآن الأسد سآبقـاً رمزاً لبآبل .. والآن أصبح لكل فرد منآ رمز خآص بـه !!
قـد نتجآوزهم .. ونطلق عليـهم التسميـه .. فـ نستطيع أن نطلق الضفدع .. وأشيآء يحتقرهآ البعـض !! لـكن لمآذآ نطلق رموزاً عشوآئيـه .. دون أن نرآعي مشآعرهم وأحآسيسهم ..!!
للأسف .. عندمآ يمتلكون إحسآس صآدق .. وقيم نبيلـه .. نستطيع أن نضع لكل مآيريدون مكآناً هنآ .. في قلوبنآ .. نُقفل عليـه بأسوآر ذهبيـه .. شعآرهـآ .. الطآئر الأبيض .. وحمآمـة السلآمـ !!
أين ذهبت يآأبآ الطيب .. فقد كنت هنآ قبل قليل .. وفجأه آختفيـت .. قبل أن تقول مآأنت تريد .. قبل أن تطفئ نآر كل من يريد تلك الإجآبه الشآفيـه لسؤآلــه !!
أرآهـآ أمآمـي .. تلكَ النهآيـه .. وإذآ أتت فسيكون الودآع .. سآكنـاً كودآع أبآ الطيب المتنبي .. الذي أفقنآ يومـاً .. ولم نجدهـ معنآ!!
’,’ سآعـة النهـآيـة ,’,
العرض العادي
