العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2006, 11:00 AM   رقم المشاركة : 1
رحيق العزة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية رحيق العزة
 





رحيق العزة غير متصل

Icon14 ஐ¦ ¦•*´¨`*•.¸¸.¦ الحبُّ في اللهِ ¦•*´¨`*•.¸¸.¦ ஐ¦ موضوع رائع

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


السلام عليكم ورحمة الله معشر المسلمين ،،


ஐ¦ ¦•*´¨`*•.¸¸.¦ الحبُّ في اللهِ ¦•*´¨`*•.¸¸.¦ ஐ¦


الحمدُ للهِ أكرمَنا بالعقل ِ، وأنعَمَ علينا بالإسلام ِ، ومَنَّ علينا بالإيمان ِ. خَلـَقنا لعبادتِهِ، وأمَرَنا بطاعتِهِ وحَذرَنا مَعصيتِهِ ومخالفة َأمرِهِ .

ثمَّ الحمدُ للهِ القائل ِعلى لسان ِخليلهِ ونبيِّهِ إبراهيمَ عليهِ السلامُ :

(ربَّنا اغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنينَ يومَ يقومُ الحساب {41} ) ابراهيم



الإخوة ُالأفاضلُ : ألا فلتعلموا أنَّ الأصلَ في المسلمينَ أن يكونَ التحابُبُ بينـَهُم سِمة ًلازمة ً, وصفة ًدائمة ً.
لأنَّ الحبَّ في اللهِ أمَارَة ٌ تدلُ على إيمان ِ صاحِبها لقولِهِ عليهِ السلامُ في الحديثِ الذي يَرويهِ أبو هريرة ُرضيَ اللهُ تعالى عنهُ عن رسول ِاللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أنهُ قال: ( والذي نفسي بيدهِ لا تدخلوا الجنة َحتى تؤمنوا, ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا, أوَلا أدلـُكُم على شيءٍ إذا فعلتموهُ تحاببتم ؟ أفشوا السلام َبينـَكم ) .
وفي هذا دليلٌ على عظيم ِأجرِ المتحابينَ في اللهِ تماماً كما في قولِهِ عليهِ السلامُ كذلكَ في الحديثِ الذي يرويهِ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ قال : قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : ( إنَّ للهِ عباداً ليسوا بأنبياءَ ولا شهداءَ, يَغبـِطـُهُمُ الأنبياءُ والشهداءُ بمكانتِـهم من اللهِ عَزَّ وجلَّ. قالوا يا رسولَ اللهِ مَن هُم ؟ وما أعمالـُهُم ؟ لعلـَّنا نـُحِبُّهُم , قال: قومٌ تحابُّوا بروح ِاللهِ , لا أرحامَ بينهم, ولا أموالاً يَتعاطـَوْنها,واللهِ إن وجوهَهُم لنورٌ, وإنهمْ لعَلى منابرَ من نور,لا يخافونَ إذا خافَ الناسُ, ولا يحزنونَ إذا حَزِنَ الناسُ ـ

ثم قرأ:
( ألآ إنَّ أولياءَ اللهِ لا خوفٌ عليهم ولا هم يَحزنونَ{62} ) يونس


ثمَّ ولتعلموا إخوتي في اللهِ, أحبتي في اللهِ


أنَّ من سُنـَّةِ مُحمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أن يُخبرَ المُسلمُ أخاهُ المسلمَ بحُبِّهِ لهُ في اللهِ , امتثالاً لقولِهِ عليهِ السلامُ : ( إذا أحبَّ الرجلُ أخاهُ فليخبرْهُ أنهُ يُحبُّهُ ) .
ومن سُنتهِ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ كذلكَ أن يدعُوَ لأخيهِ بظهرِ الغيبِ لِمَا روتهُ أمُّ الدرداءِ رضيَ اللهُ تعالى عنها قالت : حدَّثني سيدي أنهُ سَمعَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقول : ( مَن دَعَا لأخيهِ بظهرِ الغيبِ, قالَ المَلـَكُ المُوَكـَّلُ بهِ, آمينَ, ولكَ بمثلْ ) .كمَا ويُسنُّ لهُ أن يطلبَ من أخيهِ الدعاءَ لهُ , لِمَا رُويَ عن عمرَ بن ِالخطابِ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ قال : استأذنتُ النـَّبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في العُمْرةِ فإذِنَ لي وقال: ( لا تنسنا من دعائِكَ ) فقالَ: كلمة ًمَا يَسُرُّني أنَّ ليْ بها الدنيا. وفي روايةٍ قال : ( أشرِكنا يا أخي في دعائِكَ ) أنظرْ يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ مَن ِالذي يَطلبُ أن يُستغفرَ لهُ ! إنهُ النبيُّ الكريمُ , والمعلمُ الأولُ مُحمدٌ الأمينُ, صلى اللهُ عليهِ وسلمَ .

ويسنُّ لهُ كذلكَ أن يَزورَهُ في اللهِ ويُجالِسَهُ ويُواصِلـَهُ ويُباذِلـَهُ في اللهِ بعدَ أن يُحِبَّهُ, ففي الحديثِ القدسيِّ عن عُبَادَة َبن ِ الصَّامتِ عن رسول ِاللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ عن رَبِّ العزَّةِ قال: (حُقـَّتْ مَحبَّتي للمُتحابينَ فيَّ, وحُقـَّتْ محبَّتي للمُتزاورينَ فيَّ, وحُقـَّتْ مَحبتي للمُتباذلينَ فيَّ ) .
أيُّها الإخوة ُفي الله :


: إنَّ مِمَّا يُندَبُ لِلمُحِبَّ تِجَاهَ حبيبهِ في اللهِ أن يَلقاهُ بما يُحِبُّهُ ليَسُرَّهُ وأن يَلقاهُ بوجهٍ طلق ٍ, وأن يَنصَحَهُ بما يُرضي اللهَ إن زلَّ, وأن يُواسيهِ في الكربِ, وأن يُعينـَهُ على الطاعةِ, وذلكَ لحديثِ أنس ٍرضيَ اللهُ عنهُ قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : ( مَن لقيَ أخاهُ المسلمَ بما يحبُّ ليَسُرَّهُ بذلكَ , سَرَّهُ اللهُ عزَّوجلَّ يومَ القيامةِ )
وفوقَ هذا كلـِّهِ أن يلقى أخاهُ بوجهٍ طلق ٍ, لقولِهِ عليهِ السلامُ : ( لا تحقرنَّ من المعروفِ شيئاً ,ولو أن تـَلقى أخاكَ بوجهٍ طلق ) . وقولِهِ : ( تبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ صدقة )

ويَنبغي للمسلم ِأن يَذبَّ عن عرض ِأخيهِ ويَدفعَ عنهُ ما استطاع َإلى ذلكَ سبيلا ً, فقد رُويَ عن الحبيبِ المُصطفى صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أنهُ قال:



(مَا من مُسلم ٍيَخذلُ امرءاً مُسلماً في موضع ٍ تـُنتهكُ فيهِ حُرمَتـُهُ, ويُنتقصُ فيهِ من عرضِهِ , إلاَّ خذلهُ اللهُ في موطن ٍيُحبُّ فيهِ نـُصرَتهُ, وما من امرىءٍ يَنصرُ مسلماً في موضع ٍيُنتقصُ فيهِ من عرضِهِ, وينتهكُ فيهِ من حُرمَتِهِ, إلاَّ نصرهُ اللهُ في مَوطن ٍيُحبُّ فيهِ نـُصرَتـَهُ ) .



وبناءً عليهِ فيجبُ على المسلمينَ أن ينصروا إخوانِهم في فلسطينَ وفي العراق ِوفي الشيشان ِوبلادِ الأفغان ِ. فلا يَخذلوُنـَم ولا يُسلمُونـَهُم للكفارِ المحاربينَ المُستعمرين .
كما أنَّ التهاديَ في اللهِ عزَّوجلَّ يوجدُ المحبة َفيَزيدُها ويُرسِّخُها,وليسَ أدَلَّ على ذلكَ من قولِهِ عليهِ السلامُ ( تهادوا تحابُّوا)
وأما واجباتُ المُحبُّ لأخيهِ في اللهِ , فقبولُ عذرِهِ, وحِفظ ُسرِّهِ, والنصح ِلهُ, لقول ِالرسول ِالأكرم ِصلى اللهُ عليهِ وسلمَ : ( مَن اعتذرَ لأخيهِ بمعذرةٍ فلم يَقبلـْها كانَ عليهِ مثلُ خطيئةِ صاحبِ مَكـْس ) ومعلومٌ أن صاحبَ المَكس ِمَلعونٌ كما جاءَ على لسان ِمحمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في قولهِ: ( لعنَ اللهُ صاحبَ مَكس ) أتدرونَ إخوة َالإيمان ِمن صاحبُ المَكس ؟ إنهُ الذي يجمعُ الضريبة َللحاكم ِالمسلم ِبغيرِ وجهِ حقٍّ ! فكيفَ بمن يجمعَ الضريبة َللحاكم ِالكافر!!؟؟
وأمَّا عن وجوبِ حفظِ سرِّهِ فلقولِهِ عليهِ السلامُ : ( إذا حَدَّثَ رجلٌ رجلا ًبحديثٍ, ثمَّ التفتَ فهوَ أمانة ) ثم التفت: أيْ أزاحَ بوجههِ ـ .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أيُّها المُسلمونَ , أيُّها المُؤمنونَ : هناكَ أمران ِ هامَّان ِوهُمَا منَ الأهميةِ بمكان, وسأكونُ حَجيجَكُم عندَ اللهِ يومَ القيامةِ إن خالفتم وقد بلـَّغتكم إيَّاها .
أمَّا أوَّلهُما : فقطيعَة ُالرَّحِم ِوالتهاجُرُ ! والتباغضُ والتدابر ! فعن أنس ٍرضيَ اللهُ تعالى عنهُ أنهُ قال, قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : ( لا تقاطعوا, ولا تدابَروا, ولا تباغضُوا, ولا تحاسدُوا, وكونوا عبادَ اللهِ إخواناً ولا يَحلُّ لمسلم ٍأن يَهجرَ أخاهُ فوقَ ثلاث ) .
وبهذا يكونُ قد خالفَ هديَ المصطفى صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وقد قالَ محذراً: ( لا يَحلُّ لمسلم ٍأن يَهُجرَ أخاهُ فوقَ ثلاثِ ليال ٍ يلتقيان ِفيُعرضُ هذا ويُعرضُ هذا ! وخيرُهُما من يَبدأ ُبالسلام ِ) فكيفَ بمن يُقاطعُ أخاهُ أو أختـَهُ من أمِّهِ وأبيهِ سنواتٍ وسنوات!!؟.

وأمَّا ثانيهـِمَا : فالتحايلُ على الشرع ِبمنع ِالبناتِ مِـن حقـِّهنَّ في الميراثِ ! وإيثارِ الذكورِ عليهنَّ, وقد حَذرَ البشيرُ النذيرُ أشدَّ التحذيرِ مَن يفعلُ ذلكَ فقال: ( التعيسُ من باع َآخرتـَهُ بدنياهُ, وشرُّ الشرِّ مَن باع َآخرتـَهُ بدنيا غيرِهِ ) .

وإني واللهِ لأعلمُ رجلا ًأنجبَ ثلاثَ بناتٍ, إحداهنَّ مُعاقة ٌ, ثمَّ تزوجَ بأخرى, وأنجبَ منها ولداً واحداً. لم يلبثْ أن كـَتبَ لهُ وصية ًرسمية ًبكلِّ ما يَملك , مُخالفاً أمرَ اللهِ العليم ِالحكيم ِ, وشاءتْ حِكمة ُاللهِ أن يموتَ الولدُ قبلَ والدِهِ, ليُسارع َالجاني إلى تعديل ِالوصيةِ , فرفضت الزوجة ُ الثانية ُأمُّ الولدِ ذلكَ واستعصت, فلم يحتملْ وقعَ المصيبةِ , فأصابَهُ الفالجُ , وأقعدَهُ الفراشَ فكانَ يرى ما يدورُ حولـَهُ ويَسمَعُ, ولا يستطيعُ أن يُغيرَ أو يُبَدِّلَ من مقاديرِ اللهِ شيئاً ,فأراهُ اللهُ حسرة ًفي ولدِهِ , وحسرة ًبفـُحش ِصنيعِهِ, وعظيمُ عذابـِهِ في الآخرةِ أشدُّ من الأولى . إن لمْ يَرحَمْهُ ربُّهُ .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أيُّها الأخوة ُالأكارم : ليكن معلوماً لديكم أن إصلاحَ ذاتِ البين ِمن أجَلِّ الأعمال ِوأعظمها عندَ اللهِ , فقد ذكرَ أحمدُ في مُسندهِ عن أبي الدرداءِ رضيَ اللهُ تعالى عنه أنهُ قال : قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : ( ألا أخبرُكم بأفضل ِمن درجةِ الصيام ِوالصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا بلى , قال : إصلاحُ ذاتِ البين )
وعن عليٍّ كرَّمَ اللهُ وجهَهُ أنه قال : إنَّ اللهَ خـَلقَ خلقاً لخلقهِ, فجعلهُم للناس ِوجوهاً وللمعروفِ أهلا ً, يفزع ُالناسُ إليهم في حوائِجهم , أولئكَ الآمنونَ يومَ القيامةِ .

أيها المؤمنون,أيها العابدون: يقولُ الحقُّ تباركَ وتعالى في محكم ِالتنزيل ِ: ( فبشِّرْ عبادِ{17}الذينَ يستمعونَ القولَ فيتبعونَ أحسنهُ, أولئكَ الذينَ هداهمُ اللهُ وأولئكَ هم أولوا الألباب {18} ) الزمر .
ويقولُ الرسولُ الأكرمُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : ( الدِّينُ النصيحة ُ, قلنا : لمن يا رسولَ اللهِ ؟ قال: للهِ ولكتابهِ ولرسولِهِ ولأئمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِـهم ) .
وتعني أن النصيحة َعمادُ الدين ِوقِوامُهُ, فنـُصحي لكُم وتذكيري , وموعظتي لكلِّ آيبٍ وتحذيري, وتائبٍ إلى ربِّهِ أن يفتحَ صفحة ًجديدة ًمَعَ إخوانِهِ المسلمينَ فيعفـُوا عَمَّن ظلمَهُ, ويطلبُ الصَّفحَ منهُ, ولا يتتبَّعُ عورتـَهُ, وأن يُعيدَ المظالمَ إلى أهلها, وأن يُحبَّ إليهم ما يُحِبُّ لنفسِهِ, سواءٌ أكانوا عامَّة ًأو مجاورينَ أو أقاربَ وأرحام . لقولِهِ عليهِ السلامُ : ( المسلمُ أخو المسلم ِ,لا يظلِمُهُ ولا يَخذلـُهُ ولا يَحقرُهُ, بحسبِ امرىءٍ منَ الشرِّ أن يَحقِر أخاهُ المُسلمَ ) .

أحبتي في اللهِ : ما أجملَ النصيحة َفي اللهِ وهيَ صادقة ٌمن قلبِ مُحبٍّ لإخوانِهِ,لا يبتغي إلاَّ مرضاتَ اللهِ لهم , وما أعظمَ الأخذ َبها بصدق ٍ ليطيبَ الناصحُ نفساً, ويَنشرحَ بها المنصوحُ أخذاً .

أيُّها الإخوة ُالعقلاءُ : إنَّ حالَ أمَّتِنا اليومَ لا يخفى عليكم, إذِ استطاع َالكافرُ المستعمرُ وعبرَ ما يسمَّى بالإصلاح ِ أن يُفسدَ علينا أمرَنا, وأن يُفرِّقَ بينـَنا, فباعدَ بينَ الولدِ وأبيهِ , بذريعةِ الحريةِ الشخصيةِ, وباعدَ بينَ الزوجةِ وزوجـِها عبرَ مناداتِهِ بالمساواة, وأما الطامَّة ُالكبرى والماحقة ُ للدرجاتِ, والحَالقة ُللحسناتِ, والمفرقة ُ للجماعاتِ, فهيَ الدعوة ُللطائفيةِ بينَ المسلمينَ, سُنِّيٌّ وشيعيٍّ , والتفريق ِبينَ أبناءِ الأمةِ الواحدةِ لإضعافِـها وتحويلِـها عن عدوِّها, ولا حولَ ولا قوة َإلاَّ باللهِ العليِّ العظيم .

وعليهِ فقد بَينـَّا لكم مراراً وتكراراً, ودعوناكم جهارَاً ونهارَاً, لتعلموا أنَّ دربَ خلاصِكُم , وطريقَ عِزِّكُم, وسِرَّ سَعادتِكم, وسبيلَ نهضتِكُم ,لا يكونُ إلاَّ بالخلافةِ,وبالخلافةِ وحدَها .
فأطيعوا ربَّكُم, ليرفعَ عنكُمْ إصرَكُم والأغلالَ التي في أعناقِكُم من عدُوِّكم , فأجيبوا طائعينَ, ولا تولوْا مُدبرين, فإنَّ النصرَ آتٍ لا محالة َ, وقد لاحتْ بالأفـُق ِ بشائرُهُ, فكونوا من الدعاةِ إليهِ السبَّاقينَ لكلِّ خير.
وصدقَ اللهُ العلي العظيم إذ يقول : ( يا أيُّها الذينَ آمنوا استجيبوا للهِ وللرسُول ِإذا دَعاكُم لِمَا يُحييكم واعلموا أنَّ اللهَ يحولُ بينَ المرءِ وقلبهِ وأنهُ إليهِ تحشرون{24} ) الأنفال .
اللهمَّ أرنا الحقَّ حقاً وارزقنا اتباعَهُ , وأرنا الباطلَ باطلا ًووفقنا اجتنابَهُ .
اللهمَّ رحمَتـَكَ نرجُو فلا تكلنا لأنفسِنا طرفة َعين ٍ. وآتِنا الخيرَ كلـَّهُ في الدين ِوالدُّنيا والآخرة .
اللهمَّ وفقنا لعمل ِالخيرِ وخيرِ العمل ِ.
اللهمَّ أعزنا بالإسلام ِ, وأعزَّ الإسلامَ بنا, وأعزَّ الإسلامَ بقيام ِدولةِ الإسلام ِ, وأعزَّ دولة َالإسلام ِبالجهاد , ليُعزَّ بها كلُّ عزيزٍ , ويُذلَّ بها كلُّ ذليل ٍ. واجعلنا اللهمَّ شهداءَ يومَ قيامها . واجعلنا اللهمَّ وإيَّاكم ممن يستمعونَ القولَ فيتبعونَ أحسنهُ .
اللهمَّ آمين, اللهمَّ آمين, اللهمَّ آمين, ربِّ, ربَّ العالمين .


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أخوكم في الله

الداعي إلى الله

بيت المقدس

اللهمَّ أعزَّنا بالإسلام , وأعزَّ الإسلامَ بنا , وأعزَّ الإسلامَ بقيام ِدولةِ الإسلام , وأعزَّ دولة َالإسلام ِبالجهادِ , ليعزَّ بها كلُّ عزيزٍ , ويُذلَّ بها كلُّ ذليل , واجعلنا اللهمَّ وإيَّاكـُم شُهداءَ يومَ قيامِها , واجعلنا مولانا ممن يستمعونَ القولَ فيتبعونَ أحسنهُ .
اللـهمَّ آمـين , اللـهمَّ آمين , اللهمَّ آمين ,ربِّي , ربَّ العالمين .
وآخـر دعـوانا أن ِالحمـدُ للهِ رب العـالمـين , والصـلاة ُوالسـلامُ على إمـام ِالمتقينَ , وسـيدِ المرسلينَ , المبعوثِ رحمة ًللعالمين .
وعلى آلهِ وصحبهِ ومن والاهُ, ومن تبعَ هداهُ, وسلكَ خطاهُ, وسارَ على نهجهِ إلى يوم ِيلقى الله .


منقول للفائدة

نفعني الله وإياكم بهذه النفحات إخوة الإيمان ورضي الله عنا و عن شيخنا الجليل الداعي إلى اله






التوقيع :
http://www.azeytouna.net/


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله

قديم 29-09-2006, 11:17 AM   رقم المشاركة : 2
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

جزاك الله خير وبارك لله فيك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء

قديم 29-09-2006, 05:13 PM   رقم المشاركة : 3
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح


بسم الله الرحمن الرحيم


الف شكر لك

بارك الله فيك علي الطرح المميز

جزاك الرحمن خير الجزاء

اخوك


الممدوح







التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

قديم 29-09-2006, 06:50 PM   رقم المشاركة : 4
رحيق العزة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية رحيق العزة
 





رحيق العزة غير متصل


بوركتما على التفاعل الطيب ، شكر خاص للأخ الفاضل ممدوح


أختكم في الله رحيق العزة







التوقيع :
http://www.azeytouna.net/


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله

قديم 29-09-2006, 08:32 PM   رقم المشاركة : 5
الزلزال
( ود نشِـط )
 





الزلزال غير متصل

جزاك الله خير







قديم 29-09-2006, 11:50 PM   رقم المشاركة : 6
@عبير@
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية @عبير@
 





@عبير@ غير متصل

إن التحابب في الله تعالى و الأخوة في دينه من أعظم القربات ، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، و بالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى ، قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم "

اخي الكريم جزاك الله الف خير على هذا الموضوع الرائع

تحيتي لك
@عبير@







قديم 30-09-2006, 12:52 AM   رقم المشاركة : 7
المحب فالله
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية المحب فالله
 






المحب فالله غير متصل

مشكورة اختي على الطرح المميز والفكرة السديدة

تقبلي مروري

اخوك المحب فالله







قديم 03-11-2006, 01:22 PM   رقم المشاركة : 8
رحيق العزة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية رحيق العزة
 





رحيق العزة غير متصل

بوركتم على المرور الطيب

أسأل الله تعالى أن ينفعنا وإياكم به







التوقيع :
http://www.azeytouna.net/


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله

قديم 16-02-2007, 11:18 AM   رقم المشاركة : 9
رحيق العزة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية رحيق العزة
 





رحيق العزة غير متصل

نفائس الثمرات: الحُبُ فِيْ اللهِ

للإستماع عبر إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير :

http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/inde...ile/M330/F5096/







التوقيع :
http://www.azeytouna.net/


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية