ومضتْ أحلامي بعيدة عن ما كنت أتأملهُ،لم أعد أمتلك تلك اللحظات السعيدة التي كنتُ أستمتع بها ،فهاأنا مجروح الفؤاد ،بقيتُ أصيح في جنح الليل آهات الحسرة والندم والكآبة،لماذا غدتْ أيامي قاسية وأحلامي يائسة،ماذا عساني أن أقول وماذا عسى الكلمات أن تطفئ لهيب النار المكنون به قلبي،ولكني قررتْ أخيراً أن العالم يوجدُ به من هو أرأف وأكثر احتراماً للمشاعر.:(