أخي أمير القلوب , نحن نعلم إن الجريمة قاسية وأن الشيطان استغل ضعف الإيما ورداءة النفوس.
لكن...... نحن نتمنى ان يعفو ليس من أجل فلان ولا فلان ..ولا من أجل الشيخ الفلاني ولا الأمير الفلااني ..... لانريده أن يعفو من أجل هذا ...
نريده أن يعفو إبتغاء مرضات الله , أن يكون طامعا ً بما عند الله من أجر وثواب اعتاق الرقبة .لكي يكون شفيعا له يوم لاينفع مالا ً ولا بنون إلاااا من اتى الله بقلب سليم .. إما نعيم دائم وإما حفرة من حفر النار... في هذا الموقف تأتي الأعمال لتشفع لأصحابها, ونرجو أن ينال ألأجر الذي يشفع له بأن يكون من أهل الجنة والمنازل العليا.
نريد له ولإبنه المقتول الخير زالاجر.
كلنا تعاطفنا واقتنعنا من تمسكه بحقه الشرعي الذي أقره له الدين الإسلامي ..لكن نريد له أن ينال الخير لعله يكون له شفيعا ً يوم القيامة .لعل هذه الشفاعة تكون سبب في دخوله الجنة... والدنيا كلنا نعرف انها دار ممر وليست مقر.... فمهما بلغت بنا السنين فأعمارنا محدودة ولها نهاية .....
* أنا نشرت القصة من أجل التوضيح للأشخاص الذين يجهلون أبعاد هذه الحادثة لأن هذه القصة تم تحريفها من أناس باعوا ضمائرهم وظلموا الميت في قولهم, لكي يكسبوا تعاطف الأخرين بالباطل , ونحن نعلم أن في الرحمة والعطف في قلب كل إنسان مهما كانت الحادثة .
ونسأل الله أن يكتب الخير أينما كان , وأن يصبر أبو الفقيد على مصيبته ويحتسب له الاجر في الدنيا والأخرة.
وتقبل خالص تقديري وأحترامي