أدراك أن المواظبة على القيام سبب لترك الذنوب:وكان الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم, ....... , ومنهاة عن الإثم".
66- معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن رضوان الله عنهم أجمعين للقيام:قال الهيثم بن جماز رحمهما الله يقول: "كانت لي امرأة لا تنام بالليل (أي تقوم الليل بطوله), وكنت لا أصبر معها على السهر (أي القيام), فكنت إذا نعستُ تَرُشُّ عليَّ الماء وأنا في أثقل ما أكون من النوم وتنبهني برجلها وتقول لي: أما تستحي من الله؟ إلى كم هذا الغطيط؟ فوالله إنْ كنت لأستحي مما تصنع (أي من اجتهادها وتكاسلي)".
67- معاقبة النفس عاى ترك القيام:نام سيدنا تميم الداري رضي الله عنه ذات ليلة فلم يقم يتهجد. فقام سنةً لم ينم فيها (أي بالليل) عقوبة للذي صنع.
68- أدراك أن القيام سبب للإستقامة:قال الراشد رحمه الله: "وأي دعوة تريد أن تستقيم إلى الله فعليها أن تدلف (أي تدخل) من باب الإستقامة, وبابها المحراب".
69- الزهد في الدنيا:خرج نوف البكالي رحمه الله مع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ذات ليلة, فنظر الإمام علي في النجوم ثم قال: "يا نوف أراقدٌ أنت أم رامق؟" فقال: "بل رامق يا أمير المؤمنين". فقال الإمام علي: "يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا, الراغبين في الآخرة, أولئك قومٌ اتخذوا الأرض بساطاً, وترابها فراشاً, ومائها طيباً, والقرآن والدعاء دثاراً (أي غطائاً) وشعاراً (أي لباساً
70- قيام الليل جماعة أحيانأً:عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضوان الله عنهم وأرضاهم أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: "من اسيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً, كتبا ليلتئذٍ (أي تلك الليلة) من الذاكرين لله كثيراً والذاكرات".
71- معرفة أن القيام سبب للفوز بمحبة الله الجليل عز وجل وعلا:أخذ الفضيل بن عياض بيد الحسين بن زياد رحمهم الله أجعين رحمةً تامة فقال له: "يا حسين ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا, فيقول الرب: كذب من ادعى محبتي فإذا جنَّه الليل نام عني, أليس كل حبيب يخلو بحبيبه, ها أنا ذا مطلعٌ على أحبائي إذا جنَّهم الليل ..... غداً أقر عيون أحبائي في جناتي".
72- اجتناب كثرة الضحك واللغو:عن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه قال: "ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت: الضحك من غير عجب, والنوم من غير سهر (أي من غير حاجة للنوم), والأكل من غير جوع".