«°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»تحدث أحد المعلمين الفضلاء مع تلاميذه في الصف الثالث الإبتدائي عن فضل صلاة الفجر وأدائها جماعه مع المسلمين
في المسجد وذكرهم بحديث (أن من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله حتى يمسي) أعجب هذا الكلام المؤثر
أحد الطلاب ورأى أنه لابد من المداومه عليها جماعة في المسجد ..
قرر الإبن أن يبدأمن اليوم التالي ولكن بدت له صعوبات كثيره ..فأبوه لايصلي الفجر الإقبل ذهابه لعمله أي بعد شروق
الشمس !!فكر الإبن بطريقه أوبأخرى بوسيله يجدها ناجحه في الإستيقاظ للصلاه ...فلم يجد إلا أن يسهر طوال الليل
سمع الآذان توضأوخرج وفي الليل الأول بقي الطفل طوال الليل مستيقظا يترقب الآذان فلما أذن المؤذن توضأوفتح الباب
ليخرج فلما خرج رأى الظلام الدامس والهدوء الذي عم الأرجاء فخاف ورجع ولم يستطع الخروج وإنتظر قليلا عله يجد حلا
ذلك وإنتظر..وإذابه يسمع وقع أقدام على الأرض تقرب منه قليلا قليلا فإختبأوراء الباب وأخذ ينظر بخفيه إلى مصدر
الصوت !!وإذابه يرأى شيخا كبيرا يتوكأعلى عصاه إنه جارهم الشيخ الكبير وجد لصديقه
فرح بذلك أشد الفرح فهو سيجد مؤانسا له للذهاب إلى المسجد عندما تقدم الشيخ خطوات تبعه الطفل يمشي خلفه
دون أن يشعر الشيخ به وترك باب المنزل مفتوحا لحين عودته لأنه لوأغلقه فلن يفتح الباب له أحد الجميع في سبات
عميق ذهب وصلى ثم عاد ثانية خلف الشيخ دون أن يشعر وأحس الإبن بسعاده غامره طوال ذلك اليوم ولم يلاحظ عليه
أهله شيء إلا أنه أصبح ينام في النهار كثيرا ...وإستمر على هذه الحاله
وذات يوم تكلم أبوه وقال إن جارنا الشيخ الكبير قد مات ..فصرخ الطفل ثم إنفجر باكيا ..!!إستغرب الأب من ولده وقال لم
تبكي كل هذا البكاء إنه ليس جدك وليس بأبيك ؟ قال الإبن ليتك أنت الذي مت ياإبي!!
إنه سبب في محافظتي على صلاة الفجر جماعة في المسجد !!صعق الأب من كلمات إبنه والتي كانت سببا بعد الله
في هدايته ..
وطفل آخر لاحظ عليه الإمام في الصلاه رفع صوته في قوله (آآآمين )بشكل ملفت ...
سكت الإمام في المرة الأولى ثم في الثانيه ولما سمعه في الثالثه قال له الإمام بعد الفراغ من الصلاه لم ترفع صوتك
يابني هكذا؟! أجاب الإبن أتدرون بم أجاب؟
أجاب :أن والدي في المنزل وأريده أن يسمع صوتي في الميكرفون عله أن يحضر ليصلي معنا.!! وكانت أيضا هذه
الكلمات سببا بعد الله في هداية والده «°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°»
لاتنسوني من خالص دعااائكم
(ملكةالأحسااااااااااااس)