وقفت هناكـ ، كعادتي في كل يومـ
أرقب تلكـ الشرفة العاليه
وأترقب إطلالتكـ
،،،،،،،،،،،،،
أمضي وقتي في تأمل تلكـ الزهور والورود والشجيرات
التي زينت بها تلكـ الشرفه
حتى تزينت بها البنايه ، بل تزين بها الشارع كله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أستشف الكثير مما تتركينه من أثر وبصمات
على كل تلكـ المزهريات
لأعلم أنكـ إنسانه حااااالمه
مرتقيه الى عالم الملائكيه
كقطعة من نور ، تضيئين كل مكان تحلين فيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسترسل في التأمل ، حتى تنفتح أبواب الخيال
وأسافر إليكـ في طريق الآمل
وأدخل في قصور الحلم والأمنيه
لألتقيكـ هناكـ ملكه تربعت على عرش الحب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نظراتكـ الخجوله
إبتساماتكـ العذبه
هدوءكـ الساحر
تأخذني إليكـ
تزيدني تعلقا بكـ
حتى أكاد أن أرتمي بين يديكـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وتظهرين فجأه
على تلكـ الشرفه
لأصحو على وجودكـ
أحاول الإختباء
كي لا أقطع عليكـ روعة تلكـ اللحظات
التي تمضينها مع زهوركـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسترق النظر إليكـ
وأستغل كل فرصة تنشغلين بها لأتأمل ملامحكـ
حركاتكـ ، وسكناتكـ
أحاول أن أكون قريبا منكـ في كل شئ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لقد ضاعت جمالية الورود وجمالية الزهور بروعة حضوركـ
أصبحت لا أرى في الشرفة الا أنتـِ
ذاب كل شئ في بديع وجودكـ
ألم أقل أنكـ قطعة من نور....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت لحظات عذبه
رائعه
أتلذذ بها
وأحلم أن لاتنتهي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سقطت إحدى الزهور من بين يديكـ
لكنكـ لم تعيرها إهتماما
أعتقد أنك لم تنتبهي لذلكـ
كنت أراقب مسافة السقوط وأراقبكـ
وأتمنى أن تغفلي عنها
لعلي أحظى بها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لأول مره أستعجل رحيلكـ
ولأول مرة أرجو الزمن أن يمر سريعا
من أجل أن أصل الى وردة أنت من قطفها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماأن غادرتي الشرفه
حتى إنطلقت إليها
وإلتقطتها وإحتظنتها
وعدت بها وكأني أحمل كنوز الدنيا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تأملتها
وهامستها
وكان أعذب مابها
هو عطرك الذي علق بها
ودفء حنانك الذي إحتواها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت حكايه
وأجمل الحكاياتـ
وكانت قصيده
من أجمل الكلماتـ
وكانت أغنيه
من أعذب الهمساتـ
كانت أنتِـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
سألتها
بجنون العشق والغرامـ
وبلغة الأماني والأحلامـ
هل تعمدت إسقاطكـ
هل كانت تعلم أنكـ ستصلين إليّ
هل وهل وهل..
لكنها لم تجب..
،،،،،،،،،،،،،،
الألمــــــــاسي