السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي انه لمن المحزن سماع امور مثل هذه في بلد انعم الله عليه بنعم غزيره, نعمة الإسلام أولها اللتي كان من باب اولى ان نشكر الله حق شكره عليها وان نكون اخواناً في الله جميعا. فا المؤمن للمؤمن كاالبنيان يشد بعضه بعضاً وا ذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى او كما قال صلى الله عليه وسلم.
وما أنعم الله به على هذه البلاد من خيرات واموال لا تعد ولا تحصى ولله الحمد, هذا مايتم الإعلان عنه امامي وأمامك وامام الجميع. ولكن لا نعلم الى أين يصل منتهاها.
لو علمت ان ماسأكتبه سيفيد لما توقفت إلى ان ينقطع بي الوريد. ولكن كما قيل
لقد أسمعت لو ناديت حياً ********** ولكن لا حياة لمن تنادي
تحياتي