الطموح
نعم الأيام تمضي وتغدو ويبقى الطموح والأنجازات والمآثر الخالدة. فالإنسان له طموح يترجم خطوات تحقق انجازات تخلد بصماته في لوحة جميلة ترسم ذكره وذكرياته عبر التاريخ، فالإنسان صفحة من صفحات التاريخ المليء بالنجاحات والإنجازات الطموحة ولكن هذا لا يتأتى إلا عندما يرسم الإنسان صورة ذاته وطموحه المبني على الرغبة والقدرة التي توازن كفة الطموح الذي يريد.
نعم هناك طموحات عالية ولكن قد لا يحقق الإنسان منها أي شيء لعد معرفته بقدراته ورغباته ومواهبه الثرية الدفينة بداخله وكذلك حينما يعيش الإنسان في بوصلة طموحات مجهولة لا نهاية لها قد تعيقه وتحجب عنه سحائب الإرادة والعزيمة العالية فغياب أو جهل الإنسان بما يسعى إلى تحقيقه أو ماذا يريد ؟ يجعله يعيش في بوصلة الضياع وصراع مع الذات وعدم معرفة الوجهة الصحيحة إلى تحقيق ذاته واستقراره النفسي الذي يجعله سعيداً وواثقاً بنفسه وبما يفعله من خطوات توصله إلى الطموح المطلوب. فإذا أراد الإنسان أن يعيش ويتشبع ويكون قادراًعلى تحقيق طموحه المطلوب فعليه اتباع بوارق نجوم الطموح.
وأخيراً رحلة الألف ميل تبدأبخطوة واحدة .
المؤثر : لكي تكون قصة حياتك عظيمة ، فإن عليك أن تدرك أنك أنت المؤلف لهذه القصة ، ولديك الفرصة كل يوم لكتابة صفحة جديدة .