الكثير منا يحاصره خطأ معين يتألم كلما تذكره سواء كان هذا الخطأ مع ربه وهذا هو الأشد أو كان مع نفسه أو مع شخص عزيز
عليه
وهنا يبدأ جلده لذاته ندما لما حصل !! أو توبة منه
والصحيح أن الندم يجب أن يكون بحدود بحيث لا تؤثر تلك الأخطاء التافهة أو الكبيرة على عطائه وعمله خاصة مع ربه فالتوبة الحقة ليست بندمك وكثرة بكائك على ما فعلت لا هي بما تقدمه الآن بين يدي ربك من عمل صالح
لما أسلم عمر عمل كثيرا وكان ينظر لبعض أخطائه في الجاهلية ساخرا وضاحكا وعمل في الإسلام حتى صار ثاني المبشرين بالجنة
الأولى بالمسلم أن يجعل من أخطائه سلما يصل من خلاله للقمة ولا يجعلها هوة توقعه في واد سحيق
ربما شربت خمرا يوما ما
لم تنتهي الحياة بعد ضعها تحت قدميك واصعد
ربما وقعتِ في معاكسات ومجون
لم تنتهي الحياة بعد ضعيها تحت قدميك واصعد
ربما أسأت لوالديك وعملت ما يغضبهما ووقعت في كبيرة العقوق
لم تنتهي الحياة بعد ضعها تحت قدميك واصعد
ربما وصلت إلى سن الثلاثين ولم تصل لله ركعة
لم تنتهي الحياة بعد ضعها تحت قدميك واصعد
ربما أخطأت مع فلان وهو في كامل طيبه وكرمه معك
لم تنتهي الحياة بعد ضعها تحت قدميك وإصعد
ربما خسرت في تجارتك بخطأ منك
لم تنتهي الحياة بعد ضعها تحت قدميك واصعد[/RIGHT]
ربما فعلت وفعلت لا يهم
أنت عاقل ضعها تحت قدميك واصعد فمن أخطائنا نتعلم
العرض العادي
