العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-06-2007, 03:24 PM   رقم المشاركة : 1
رسام الاحاسيس
( ود جديد )
 





رسام الاحاسيس غير متصل

كلماتي لكل من احب

هذه كلماتي لكل من أحب ..

إنها حال الفتاة التي أحببت .. دون ان تعرف أنت مشاعرها تجاهك
_____________________________________________


بسم الله الرحمن الرحيم

صدق
إنها تنتظرك ..
نعم هي ..
وصدق أنها تحبك ..
صدق أنها صامتة ساكتة ..
ومشاعرها تفضحها ..
صدق أنها تجلس لساعات متأخرة في الليل ..
تفكر فقط ..
فيك أنت ..
صدق أن هذه هي الحقيقة ..
ولا شيء سواها ..
فليس هذا من نسج الخيال ..
أو من مملكة الأوهام ..
بل واقع فتان ..

إنها هناك بثوب فضفاض جميل ..
تتطلع إلى راحتيها ..
وهي تعيش بعالم الأسئلة ..
"هل يحبني مثلما أحبه ؟
هل أصارحه ؟
ربما ما كان يحبني ..
ربما .. لا أدري .. ولكن .."
ثم ترفع رأسها الرائع من فوق عنقها إلى السماء المطل من نافذتها ..
المرصع بضوء القمر ..
لتتنهد تنهيدة طويلة ..
ثم تمسك بيدها ورقة وردية ..
وتغرقها في سائل عطري غالٍ ..
وتضعها جوار نافذتها ..
ثم تجرح نفسها .. لتكتب بالدم ..
لتكتب بسائل .. يدخل بالفعل قلبها ..
لا مجرد تشبيه مبتذل ..
تكتب كلمة ..
أحبك ..
ثم تحرق هذه الورقة ..
التي حملت كل معاني البشرية في أربعة أحرف ..
وأكثر الكلمات عذوبة وقوة ..
سحراً وفتنة ..
وتنظر لسحبها الدخانية ..
فتخالها هي إكليلاً سحرياً يطير إليك ..
وتسير بنعومة .. وتتصادم ذراتها ..
بصوت الأجراس الصغيرة ..
لتقول لك بوضوح وبلا شك ..
أحبك ..

صدق أنها ليست فتاة مجنونة ..
بل أنثى رائعة ..
قد عبث الحب بها ..
وحولها إلى يائس .. يبحث عن أي أمل .. حتى لو كان احتماله بالسالب ..

إنها تنتظرك .. وقد أخبرت أعز صديقاتها بحبها لك ..
أخبرتها أنها فيك متيمة ..
رغم أنها لا تعرف عنك كل تفاصيل حياتك ..
هي ..
تتمنى أمنية .. أن تتهور صديقتها ..
وتكلمك ولو خطأً ..
بأي وسيلة ..
لا يهم ..
المهم أن تعرف منها إجابة على أسئلتها المجنونة ..

إنها تحبك ..
وصدق أنها فتاة رائعة بكل المقاييس ..
كما توقعتها أنت تماماً ..
فقد آن للأحلام الوردية المستحيلة أن تصبح واقعا ملموساً ..

كم تتمنى أن ترفع سماعة الهاتف لتحادثك ..
ولكنها عفيفة .. رائعة ..
تخاف الله ..
وتستحي .. في زمن لا يستحي ..

لقد رسمتك في مخيلتها .. فارساً عظيماً ..
لا يُشق له غبار ..
في حلة ولا أروع ..
وزينتك بأحلى الرتوش ..

تشعر بقلبها ينبض بتسارع ..
فقط حين تسمع اسماً مشابها لاسمك ..
تشعر أن بداخلها بركاناً خامداً ..
قد فجرته قنابل حروفك ..
كم تتمنى أن تسمع صوتك أو ان تراك ..
كم تحلم أن تمس أصابعها قلمك أو كراستك ..
أو أياً من أشياءك الخاصة .. وتحتفظ بها كأغلى الممتلكات ..

ها هي تقسم أنها لن تكون إلا لسواك ..
ها هي تسرح في عالم غير عالمنا ..
معها كل الحق .. فهي تحب ..
تحبك بكل معان هذه الكلمة ..

صدق .. أنها تحبك ..







التوقيع :
العاقـلُ لا يستقبـلُ النعمـة ببطـرِ ولا يودعهـا بجزعِ



تعديل اداري يمنع ادراج الايميل في التوقيع

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية