الايمان مصنع الايجابية
الايمان هو الوقود الروحي للانسان ولابد من التزوّد منه بين حين وآخر ، حيث يمثل نفاذ الوقود توقفاً لابد منه0
والمشكلة لدى كثير من الناس انه توقف ، وهو لايدري ، فراح يشكوا من اعراض التوقف التي تتمثل في السأم من العيش والضجر من كل شيء والجنوح في التصرفات والسلوك فتجده يضحك حتى القهقه تارة ، ويحزن حتى البكاء تارة اخرى ، كما يعاني بعض المتوقفين ايمانياً من الغرغ في تفاصيل الحياة لمجرد الهروب من الضنك الداخلي في نفوسهم فتجدهم منشغلين في تفاصيل كثيرة كأنواع الملابس والسيارات والجوالات وأدوات الزينة لرجال والنساء ، وتفاصيل كثيرة يملأون بها وقتهم لكيلا يجدوا الوقت الذي يضطرون فيه الى النظر الى داخل نفوسهم الخاوية حيث المأساة والألم0
وكل ذلك يجسد صورة ابعد ما تكون عن الايجابيه ، هنا نقول لابد من تعبئة الوقود الايماني ومصداق ذلك قول الله تعالى:
{ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ }البقرة197
وبذلك تكون الحياة احلى واجمل من خلال العوده الى الله سبحانه والتوبه اليه بعد كل معصيه تحدث خدشاً في ايماننا ،
وكذلك الاكثار من التقرب الى الله بالاعمال التي يحبها لأن الايمان يزداد بالاعمال الصالحة
ومن اهم اسباب شحذ الهمة الأيمانية وتعبئة وقودها رفقة المؤمنين الصالحين والتأسّي بهم والنظر العميق الى وضاءة وجوههم....
اختكم
قوية عين