بعيداً صخب الحياة ...،،
حينما ندخن الذكريات الأليمة ...؟؟
يسعُل الندم في كل سيجارةملفوفة ... بما أنكث من رماد السنين
في مطفأة الماضي ... ولكن حينما استنشق ذكريات
لم يغتصبها الدخان أرى الأمل يرتسم
طفلاً شاهق الضحكة ..,,,
ها .. هناك أهنيك بيوم ولادتك ...
يوم كنت تركل خاصرة اليوم الأول في المهد
بأقدام الصرخات ... مستعجلاً راحلة العمر .,,...
تمزجها الحنين وأحزان الفرحة ... أشعر أني قريباً من السماء
أكاد بشفرة الهمسات أجرحها ..
وحينما أرى السماء تصوب هيبتها باتجاهي
أختبئ في قصيدة .. ولكن تفضحني الآهة
كلما انحرفت عن الصراط المستقيم ؟؟؟
على شفة الوزن
فأشعر بأن ملاكاً يطلق الرعب على القصيدة ...
حتى تحرقني الطلقات .. الدمعات
بعدد حروف الأبجدية
ولكن لم يكن لإيقاعها قعر ...
حيث النهاية
؟!!؟