إخواني وأخواتي
كل منا مــرّ به مثل هذا الموقف أو شبيها به ، يأتيك زائر أو أكثر ، ويأتي أوان انتهاء الزيارة ، لأنك مرتبط بموعد آخر ، أو لأن هذا وقت راحتك و نومك ، أووقت أداء عمل اعتدت أن تعطيه حقه في هذا الوقت .
لكن الزائر لايدري عن هذا ، ويظن أنه لايزال في الوقت متسع ، وأنك - لما تظهره من بشاشة - سعيد ببقائه معك وقتا أطول ، فهو يريد أن يسرك بهذا أو أنه فــدْم غليظ ، يظن أن وقتك رخيص مثل وقته .
لكن لا تخرج عما ارتضيته لنفسك من عدم مصارحته بأنك تريده أن يخفف وطأة زيارته. وقد تلجأ عندما تشعر أنه آن الأوان لمغادرته إلى الصمت ، وعدم المجاراة في الحديث ، أو تجد أن التثاؤب ربما ينبهه إلى أنك في حاجة إلى الراحة .
وقد تجد بعض الوسائل المناسبة لكل ظرف تمــرّ به من هذه المواقف .
فماذا أنت فاعل عندما تجد ضيفا ثقيلا! ليس دائما بالطبع ، لكن قد يأتي من ينغّـص عليك عيشك ، لن أقول لكم ماذا أفعل حتى أرى آراءكم فقد أجد فيها توجيها ، قهل تفعلون؟ أرجو ذلك .