لماذا أبيح التعدد للرجل ولم يبح للمرأة
أباح الله سبحانه وتعالى للرجل أن يجمع بين أربع زوجات على الحد الأقصى ولكن بتوفر شرطين أولهما القدرة على الإنفاق والثاني أن يعدل بين زوجاته ودليل هذا من القرآن الكريم قوله تعالى { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } النساء الآية (3) .
وفي تعدد الزوجات مصالح عظيمة للرجال والنساء وللأمة الإسلامية جمعاء إذ أنه يساعد على غض البصر وحفظ الفرج وكثرة النسل .
أما عن تعدد الرجال على المرأة فهذا لم ينص عليها الشرع ولا يوافق الفطرة وما فيها من حكمة بل فيه من الأضرار والمخاطر العظيمة .
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي طبيعة الرجل لا ترضى أن يشركه أحد في زوجته فغيرته ثورة حتى ولو كان عنده عدة زوجات هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كيف ننسى موضوع الإنجاب وتحديد نسب الأولاد ولو تصورنا أن الزوج ماتت غيرته على زوجته وأننا أوجدنا طرقاً لتحديد نسب الأولاد في حال تعدد الأزواج فهل طبيعة المرأة تقبل أن يكون لها أكثر من زوج ؟ !! وهل صحتها الجسدية تحتمل تعدد الأزواج عليها وهناك إحصائيات وردت تؤكد أن نسبة عالية من سرطان الرحم تحدث بين النسوة اللائي يمارسن البغاء في أمريكا وأوروبا لتعدد مصادر الماء في المكان الواحد (فرج المرأة) وكأن هذه عقوبة للزناة في الدنيا قبل الآخرة .
العرض العادي
