ماهر هيثم ماهر
طفل يبلغ من العمر ست سنواات كان قد اصيب بكحه
أخذه والداه الى مستشفى الأطباء المتحدون أحد المستشفيات الخاصة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية حتى يتلقى العلاج المناسب و قام بالكشف عليه الطبيب أحمد رفعت مصري الجنسية
كان ذلك في ظهر يوم الثلاثاء
11-12-2007
فقال الطبيب لا يوجد مشكلة حقيقية لدى الطفل و الموضوع ليس خطير ولكن أحضروه في المساء لأنه لايوجد لدينا أماكن فارغة الآن.
و في المساء قام الوالدان بأخذ الطفل ماهر الى المستشفى إتباعا لنصيحة الطبيب مع العلم ان الطفل قد تحسن و كان يجري و يلعب و هو ذاهب الى المستشفى.
حين دخل الى غرفة الفحص كان
الطبيب غير موجود ولكنه قد أعطى
تعليماته الى الممرضة بأن تعطي
الطفل إبرة لتساعد على
شفائه بسرعة أكبر
أو ربما لتضاف الى قيمة الفاتورة
و مباشرة بعد إعطاء الطفل ماهر تلك الإبرة اصبح الطفل يعاني من إضطرابات حادة و آلام شديدة لم يتحملها ذلك الطفل الصغير و أصبح الدم
يتدفق من أنفه و فمه
وفي غضون دقائق معدودة
كان الطفل ماهر قد إنتقل الى رحمة الله تعالى
ولم يأتي اي طبيب ليراه او ينقذ الوضع إلا بعد الوفاه بربع ساعة حيث كان الأوان قد فات .....
ذهب ماهر و أخذ معه كل بهجة و سعادة
وترك ورائه الحزن و الألم و قهر.....
ولكن هذه الإبرة
لا يجب أن تعطى إلا بعد إجراء فحوصات حساسية حتى لا يكون لها أعراض جانبية و يجب ان تعطى تحت إشراف الطبيب المختص
و أن تعطى بالتدريج على مراحل
و هذا لم يحدث
بل قامت الممرضة بإعطاء الإبرة للطفل
دفعة واحدة
مات
مات مقتول بيد الدكتور أحمد رفعت
والسبب هو
خطاء في التشخيص
إهمال الطبيب و المستشفى
إعطاء الطبيب التعليمات غيابيا عبر الهاتف دون التأكد من حالة الطفل
أو طمعا برفع قيمة فاتورة الحساب
و انتهى الأمر بإعطاء الطفل إبرة أدت الى وفاته مباشرة بعد ان كان مفعم بالنشاط و الحيوية
و الأدهى و الأمر انه قد حدثت سبعة حالات وفاة مشابه في هذا المستشفى خلال هذا العام
مما يدل على وجود تقصير حقيقي و إهمال واضح من قبل طاقم الأطباء و الممرضات
ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل و إنا لله و إنا اليه راجعون و الله يرزق أهل الطفل ماهر الصبر و السلوان و يرزقهم جنات النعيم بغير حساب اللهم آمين
الرجاء نشرهاا
__________________
العرض العادي
