سهرنا لهم ليالي العمر ...اشعلناها سمراً واحاديث عشق
صنعنا لهم من الحروف تماثيل للوفاء
منحناهم مساحات شاسعة في صدورنا ...حتى استعمروا كل شرايينا واوردتنا
مكَناهم حتى على ابصارنا فاصبحوا تلك النافذة التي ننظر من خلالها للحياة
زرعنا لهم الطريق وروداً ...وكسوناه الوان الطيف
وفي النهاية
يسلون تلك الخنجر ليزرعوها في ظهورنا
وما لنا ذنب سواء اننا اوفياء
فليذهب الهوى حيث شاء ....وليذهبوا للجحيم والسهر
فليست مفاتيح الحياة بايديهم
وليس لهم سوى مقابر النسيان