خفق قلبي علي اللي شافه ولاطاق ... غدا يشكي للي يعده صديق
شبه الذي لاغاب عن الوعي ثم فاق .... او الذي لاحس بانفاسه تضيق
يازمن ياابو الحكايا وش اللي باق .... وياحكايا وش بالزمن مثل الغريق
ياوقت الكذب والغدر والنفاق .... ويالعلوم الشينه ابعدي عن الطريق
احزمي متاعك وارحلي بلا وفاق ... واتركي النايم في نومه واصحي لايفيق
مايشوف الا الوجيه الحالكه غماق ... ومايشوف الثريا الا وسط الغريق
ومايهل الا دموع ابها الصدر ضاق .... ومايطيق الهم لو طويق ابها يطيق
مايجتمع قلبين والمصير للفراق .... المصير تحت الثري من دون الرفيق
وان تسائل بكبريائه وين الرفاق .... قول ياهيه انت ترا خبرك عتيق
انا لامن غدا فكري لايام العناق ... مااتذكر الا الطيور في الجو الطليق
وانا لامن جرحي من الطعنات ذاق ... مثل النحل مايتغذي الا من الرحيق
عاده وصارت لي مثل الطباق .... والقدر مكتوب والكل منه يحيق
بس نويت ارحل وباتبع خطي الساق .... وبانسي من نساني وبانسي حتي الصديق