عندما يمتزج ظلم الواقع بمرارة الحقيقه..
ينتابك شعور الهزيمه لكن بصيغة (الرضا)..
لابقى أسيرا لعالمي المجهول..
سحر النظره اللي كبّلت مدّ الاوجــاع..
حررت قيد المشاعر من تعابير البرود
ثار شعر وحار دمع وحلم لوّح بالوداع
واستمات الفرح مابين الحراره والجمود
كيف اباصل والخطاوي ضيّقه فالاتساع
ارضي الخاطر بنظره والمسافه بلا حدود
والسفينه حايره وسط السكون بلا شراع
والامــاني تدعي الله ما تخوّنها الوعود
مارضيت الصمت عزّه وجيت كلي بانصياع
ليه أكابر والدموع الجايره ضدّي شهود
ما بقالي غير شمع وراح يبكيني ومــاع
واحتضنت الصبر لكنّ الصبر عنده حدود
رحت أنادي:ياعنادي وأتلهّف باستماع
والا ذاك الشيخ الاعمى جالس بيمناه عود
قال:تسمع ياوليدي قلت:موثوق ومطاع
قال: دربك لو مشيته يا تعود أو ما تعود
قلت والعاشق ليا من حبّ يعشق للنخاع
وقتي أرحم والبشر طبعها نكر وجحود
رجعت آتوسد عبرتي وآتلحّف بالاوجاع
والا البرود ابطيت وانا أعــاني من البرود[/poem]
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~عـــ بلا ــــاشـــ هويه ـــــق~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~