.
بسم الله الرحمن الرحيم.
ممارسة الحب على الطريقة السعودية ..!!
الكلام في الحب ممنوع وكل ممنوع مرغوب وكل مرغوب يدفع له كل شيء ...
الشاب السعودي كأي شاب آخر يبحث عن الحب والمتعة
المتمثلة بشهوات جنسية جامحة في الداخل والخارج
ولعل جسر البحرين وشارع المعارض شاهد على مئات الآلاف من الشباب
الباحث عن المتعة المحرمة ..
وقبلها سوريا ومراقصها الزاخرة بالنوريات الفاتنات والآن العراقيات النازحات ...
والحب يرتبط بالجنس في عقول هؤلاء الشباب الذين لا يعرفون من الحب إلا نزواته ..
غالباً ما تكون السفريات الأولي للشباب للبحرين أو سوريا
ثم بعد ذلك الإمارات ومصر ثم يتطور الأمر إلى الجبل الأخضر في اندونيسيا
وهؤلاء غالباً يكونون من الطبقة الوسطي
أما الطبقة الغنية فيفضلونها أوروبية وليس القصد من السفر السياحة والترويح عن النفس
بل للاستمتاع بالسهرات الحمراء والتسكع بالبارات والتسدح بين العاهرات
ولو سألت أحد القادمين من سوريا مثلاً هل زرت الجامع الأموي أو القلعة
أو الآثار القديمة هناك لقال لك لا .. ولو سألته عن عدد المراقص ومواقعها
وأفضل الشقق الماجنة لذكر لك بالتفصيل الممل عنها
ولأخبرك كذلك بأسعار المشروبات هناك وأسعار بائعات الهوى ..
ولو سألت أحد القادمين من مصر عن الأهرام هل زرتها
لقال لك لا لماذا أزورها وقد مللت مشاهدتها على التلفاز
ولو سألته عن شارع الهرم الراقص لأخبرك بأسماء المراقص هناك مرقصاً مرقصاً على طول الشارع ...
إلى الآن الأمر طبيعي لكن الغير طبيعي أن الشباب السعودي
إذا سافر إلى المغرب [ يعلق المؤشر ] على هذه الدولة
وتفنى جميع الدول من على الخارطة ولا يتبقى إلا هذه الدولة
ليسافر لها تكراراً ومراراً وينسف خلفه كل الذكريات
من شارع المعارض في البحرين إلى شارع الهرم في مصر
ومروراً بمراقص سوريا النورية ..!!
من يتتبع أحوال الشباب يستغرب كثيراً من حبهم للسفر للمغرب
بهذه الصورة المتكررة المملة .. لكن ما السر يا ترى ..؟؟
على [ تعليق ] المؤشر على وجهه واحدة..
أحد الشباب [ نصوح ] مشاء الله عليه يحدث شاب آخر
من هواة شارع المعارض في البحرين ...
أنصحك أن لا تسافر للمغرب لأنك إذا سافرت هناك فستتغير نظرتك كلياً للسفر ..!!
سأخبركم بالسر ... [ بعد الفاصل ]
.