البعض يرتكب الاخطاء الفادحه من دون ان يرف له جفن والبعض يندم علي اخطائه وينعزل وينطوي علي نفسه دون الاعتراف بها والبعض الاخر يعترف بذنبه معتقدا ان من اعترف بذنبه لا ذنب له هل تكفي عبارة( اسف ) لما فعلته كم مره شعرت بانك حقا اسف لما قمت به وعبرت عن شعورك وتصرفت علي اساس هذا الاحساس بالندم وهل برايك يكفي ان تستغفر الله او لابد من الندم وهذا من شروط التوبه
من المهم ان يطرح كل منا علي نفسه هذه الاسئله ويجب الا نخاف من الجواب الصادق لان الصدق مع الذات يؤدي الي الصدق مع الاخرين
وفي جميع الاحوال لا يكفي ان تكون عواطفنا جياشه تجاة الا خرين وقبل كل شئ يجب ان ندرك ان كلمة اسف لا تكفي اذا لم تقترن بالعمل التطبيقي وفي الاخير الضمير لابد ان يكون حيا يرزق
من جديد احي فيك نظرتك التعمقيه في هذه الحياة (( أســف )) نعم اختي الحبوبه فهذه الكملة ( الاسف ) نتقبلها على حسب الذنب الذي اقترفه من اعترف بها واعتقد اختي الحبوبه ان من اقدم على ذنب وهذا يعتبر خيانه ومن خان مره فبتأكيد سيخون الف مره .
علينا ان نقبل عذره أو اسفه فهوا قدمها لنا وعلينا ان نقبلها ابينا ام رضينا ولكن اتمنى ان تكون اخر اخطائه .
أشكرك على مضوعك وأود أن أضيف إلى كلامك أن كلمة آسف فيها إعتراف بالذنب ويكفي إذا أخطأت على أنسان أن تقول له هذه الكلمة لتعبر عن شعورك وإحساسك بالذنب وعلى الأنسان أن يتجنب أن يجرح الآخرين ولاتكون عادة عند الأنسان فيستسهل الخطأ ويقول آسف.