الـدمـعـه الـلـي تـبـرق فـي خـدود الـيـتـيـمـه
مـحـد حـس بـهـا إلا خـافـق ذاك الـيـتـيـم
جـات لـلـدنـيـا وهـي مـن الـدنـيـا الـيـمـه
وارثه لـلا لـم مـن جـد ٍ لـهـا الـيـم
مـن جـور الـلـيـالـي عـلـي جـبـيـنـهـا سـيـمـه
تـشـكـي مـن نـار ٍ اضـرمـت فـي الـجـوف الـضـريـم
يـومـهـا فـي الـمـهـد مـا تـرضـع الا الـظـلـيـمـه
ارتـوت واصـبـحـت فـي حـكـم ذاك الـظـلـيـم
يـومـهـا جـات تـحـبـي خـايـلـت ذيـك الـغـيـمـه
تـرجـي مـنـهـا مـايـبـل إلـهـا الـريـق الـهـشـيـم
يـومـهـا جـات تـمـشـي والـكـسـور الـجـسـيـمـه
زادت الـهـم هـم وزادت الـضـيـم ضـيـم
جـزاهـا مـن الـدنـيـا سـبـايـبـهـا غـريـمـه
واثـرهـا مـالـهـا فـي الـدنـيـا ولا غـريـم
عـاثـره مـن يـومـهـا والـحـظ ابـلا عـزيـمـه
هـايـمـه فـي الـوهـم والـوهـم الـهـا مـهـيـم
حـايـره مـالـهـا فـي الـدنـيـا احـد عـقـيـمـه
صـابـره فـي بـلاهـا والـبـلا بـالـعـقـيـم
مـجـرمـه فـي نـظـرة الـعـالـم واكـبـر جـريـمـه
إنـهـا تـحـمـل مـن الـجـروح جـرح ٍ الـيـم