أَيْنَ المَفَرُّ ؟
فِيْ صَبَاْ الأَسْحَاْرِ طَيْفُكَ نَاْزِلِيْ
يُدَاْعِبُ
الشَّوْقَ مِنِّيْ
وَ فِيْ الحَشَاْ ذِكْرَاْكَ
يَاْ مُرْسِلَاً
فِيَّ أَنِيْنَاً قَاْتِلَاً
أَنُوْرٌ
أَمْ نَاْرٌ هُوَ لُقْيَاْكَ
نُوْرُ
الحَبِيْبُ يَنْبُضُ بَيْنَ أَضْلُعِيْ
نَاْرُ الغَرَاْمِ شُرُوْدَاً فِيْ سَمَاْكَ
يَاْ
حَبِيْبَاً هِمْتُ فِيْ حُبِّهِ وَجْدَاً
أَشْرَقَتْ شَمْسُ الدُّجَىْ عَيْنَاْكَ
يَاْ صَبَاْ الأَسْحَاْرِ إِنْ رُمْتِ الحِمَىْ
بُثِّيْ الشُجُوْنَ
وَنَبْضَ
القَلْبِ هَاْكَ
وَ اذْكُرِيْ لِلْدَّاْرِ قِصَّةَ مُغْرَماً
أَضْنَاْهُ صَمْتُ الحُبِّ فِيْ حَشَاْكَ
وَ انْشُدِيْ أَلَمِيْ بِنَغَمٍ رَاْقِصٍ
طَيْرٌ ذَبِيْحٌ
قَدْ ذَبَحَهُ جَفَاْكَ
يَاْ
حَبِيْبَاً قَدْ نَسَاْنِيْ لِسَاْنَهُ
لَوْ
قُطِّعَتْ جَوَاْرِحِيْ
لَاْ أَنْسَاْكَ
أَيْنَ المَفَرُّ ؟
بِالهُرُوْبِ طَرِيْقُكَ !
عَجَبَاً أَتَنْسَىْ مَنْ هَوَاْهُ هَوَاْكَ
هَذِهِ النُّجُوْمُ دَلِيْلِيْ وَ شَاْهِدِيْ
وَالقَمَرُ يَشْهَدُ أَنَّنِيْ أَلْقَاْكَ
علاء الدين
6 / 2 / 2008
عاشق الورد