فجر أستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، مفاجأة في حادث حريق [قلعة صلاح الدين] الذي وقع الأسبوع الماضي، فقد قال الدكتور 'مختار الكسباني' أمام لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى أن وراء حريق القلعة صاروخ ناري من الذي يلعب به الأطفال في رمضان، وتم إلقاؤه فوق الحجرة التي اشتعلت بها النيران.
وقال الأستاذ الجامعي أنه من أبناء منطقة القلعة وشاهد الحادث بنفسه، وقام بإبلاغ وزير الثقافة به.
هذا وقد اعتبرت لجنة الثقافة كلام الأستاذ الجامعي لا يمثل الحقيقة التي تؤكد أن هناك إهمال جسيم من هيئة الآثار نحو حماية القلعة التي كانت ستدمر بالكامل.
وقد دعا الدكتور 'عبد السلام عبد الغفار' رئيس لجنة الثقافة 'فاروق حسني' وزير الثقافة لإلقاء بيان عاجل أمام اللجنة الأسبوع المقبل يوضح فيه حقيقة وأسباب الحريق والإجراءات التي سيتخذها لتأمين القاهرة التاريخية وما بها من آثار إسلامية وقبطية.
في حين أكد الدكتور 'زاهي حواس' أمين المجلس الأعلى للآثار أمام اللجنة وضع خطة لنقل ورش الآثار من منطقة القلعة إلى مدينة نصر بعد الاتفاق مع محافظ القاهرة على تدمير الموقع الجديد، وقال: إن القلعة تحولت حاليا إلى مخزن كبير لهيئة الآثار.
كما كشف الدكتور 'حواس' عن إعداد دراسة لإنشاء نقطة إطفاء ومشروع نظافة لحساب هيئة الآثار في القلعة، وطالب الدكتور 'عبد الله العطار' رئيس قطاع الآثار الإسلامية بضرورة تعديل المادة السادسة من قانون الآثار الحالي والذي يحظر على وزارة الثقافة إزالة الورش المؤجرة من هيئة الأوقاف المصرية والتي تعتبر السبب المباشر الذي يهدد المناطق الأثرية ..