قد يصل بنا اليأس الى المنتهى ونشعر من خلال بأره صغيره بأن الحياة قد اغلقت ابوبها
صرخات والام انطلقت من خافقي بعد تعرضي لحادث ....واصابتي به
شعرت بأن لاحياة لي بعد تلك الساعه ولاشفاء اخذت ابكي وادعو واستجير والجاء لله سبحانه وتعالى
بأن يخلصني من تلك الألام ويلبسني لباس العافيه.....حجزت في المشفى لمدة اسبوع
الفتني تلك الحجرة والفتها يعمها الصمت احيناً وترتفع الأصوات فيها ايحناً آخرى
ولكن بفضل الدعاء والجوء لله سبحانه وتعالى من الله علي بنور العافيه التي كنت ارى المنال منها بعيد
مازلت في طور العلاج ولله الحمد....
لكن استفدت من هذه التجربه بأن لاشيء يضاهي العافيه لا المال ولا الزوج ولا الولد
لو نمت على حسيره واكلت خبزة ناشفه وانت بصحه وعافيه فهذا شيء يسوى الدنيا وماتحتويها من متع
شعرت بالرضى يتساقط في قلبي كبياض الثلج وبزوغ الفجر تلاه الشروق
والليل الدامس قد ارتحل ...وخلف ورأه ذكرى لاتنسى قد يكون النصيب الأكبر منها الأسى
ولكن لاأنكر أني تعلمت الكثير....
فلنحيا جميعاً بقلوب يغلفها البياض والرضى والصبر