"
السلام عليكم والرحمة الله وبركآته |
"
ذلك الجبل الشآهق .. !
يقف .. بكل صلابه وبكل شجآعه !
لـ يُصآرع وحدته .. ويُصآرع أعدآئه ..
من ريآح شديده وعوآصف عآرمه ..
وأمطآر غزيره .. وثلوج هآئله ..
وبرق و رعد مخيفين .. !
:::
ذلك السيف .. القوي الحآد !
الجريء في ضربته .. القآدم
دوما ً لا يهآبُ شيئاً .. ولا يخآف
المعآرك .. !
ذلك السيف .. القآطع .. يقطع
أعدآئه إربا ً إربا ً بكل شهآمه .. !
لا يعرف للترآجع معنى ولا للتخآذل
أسآس .. إنمآ هدفه الوحيد الموت
وهو قآئما ً في أرض المعآرك دون
خوف ولا وهن !
:::
ذلك الذئب .. الشجآع !
يآكل كل مآ هو أمآمه .. بتمزيق
من أنيآبه .. لا بتمزيق من أنيآب غيره !
يُرمز بالقوه والشجآعه .. ~
بل ويرمز بالفطنه والذكآء .. !
فهو يحآرب ويختآر كل مآ يروق له .. ~
فـ له الكلمه والرأي .. والإختيآر .. ّ
:::: \|\|
يآ له من رآئع .. من يتصف بتلك الصفآت .. !
... وإن أخذ بعضهآ .. وترك البعض الآخر .. ~
....
الرجل الشهم .. المقدّآم صآحب الكلمه
وصآحب الشجآعه والقوه والسلطه .. !
هو من يوصف بـ ( جبل مآ يهزك ريح )
وأيضا ً .. بـ ( السيف المسلول ) ..
وأخيرا ً يوصف بـ ( الذيب مآ يهرول العبث ) ~
....
حدثت درآسآت مكثفه .. حول صفآت الرجل المثآلي
والرجل الحقيقي بكل مآ تحمله الكلمه من معنى .. ~
فـ آنآ سـ أقتبس لكم .. بعض تلك الصفآت .. التي تخص
موضوعي .. كي تكشف لكم عن مآ هو مستور .. !
القوه \ الشجآعه \ الشهآمه \ النزآهه ..
المروءه \ رجآحة العقل \ حسن التصرف ..
وغيرهآ من الصفآت .. ~
.....
لن أعمم في موضوعي .. ولن أتعمق أكثر وأكثر
إنمآ سـ أجعله سطحيا ً .. وهأمشيا ً .. كي أترك
لكم الفرصه في التعبير .. وفي التعقيب !
,
نعلم نحن بأن منذ الأزل .. ومنذ العهد العتيق .. !
الرجل .. يٌنظر بأنه الحآمي والمقدآم والرآعي .. !
يخآف على أهله .. وعلى بيته . وحرمته .. ~
يأبى أن يُخدش .. شرفه .. ويأبى أن تقع الخطيئه
في بيته .. ! يخآف العآر .. !
قد كآنوآ سابقا ً .. صآرمين جدا ً .. في التصرف
وأيضا ً .. متسرعين .. في الإتهآم وتوجيه العقوبه .. !
لكن كآنوآ يملكون صفه .. نفتقرهآ حآليا ً في زمننآ هذآ !
ألا وهي َّ .. ( الغيره على أهل البيت ) وأيضا ً ( الرجوله ) !
...
سنقول .. لكل زمآن ظروفه .. ولكل مكآن أجوآئه .. !
لكن .. هنآك أشيآء إلزآميه .. لا تقتصر على المكآن والزمآن
ويجب ألا تتحول أو تتبدل مع مر الأيآم والسنين .. ونقول بعدهآ :
نسينآهآ فـ قد طويت مع مر الأيآم !
فـ الرجل يبقى رجلا ً .. والمرأه تبقى إمرأه !
\
دون تعميم
] ~
الآن .. جيل الشبآب .. يوآكبون الموضه وآخر الصرعآت
وكأنهم نسآء .. !
الآن الرجآل .. أصبحوآ يتحدثون مع النسآء بكل وقآحه
ومجآنه .. !
الآن .. الرجآل أخذوآ يتنآسون شرف حرمتهم ..
يجعلونهن في متنآول كل الذئآب .. ! وتحت الأنظآر دون غآريّه !
الآن .. وإلى الغد .. غيرة الرجل أصبحت تضمحل وتتقلص
إلى أن تنعدم .. وهنآ سيكمن الدمآر .. !
....
دون تعميم
] ~
آنآ لا أؤيد السيطره .. ولا أؤيد الإجبآر على خوض شيء مآ
ولا أؤيد .. الضرب والعنف مع النسآء .. ولا أؤيد إسكآت رأي المرأه !
ولكن .. أؤيد .. حرص الرجل على المرأه .. وخوفه عليهآ ..
أؤيد .. حب الرجل للعزه والشرف .. ! والتهّرب من الميوعه !
هنآك .. رجّآل .. ولا أعلم لمآذآ يُطلق عليهم ( رجآل )
فهم أشبه بالنسآء .. ليس شكليا ً .. إنمآ من خلال الصفآت !
فهو .. يجري ورآء الصرعآت .. يهتم بـ ملابسه وكأنه يخشى النقد !
يكلم هذه وتلك .. يُلاحق .. تلك الجميله وهذه الطويله .. ! وهنآ لا
يخشىى النقد و الحيآء !
يظهر ( علبة الدخآن ) أمآم إمرأه في الشآرع.. ويدعي ّ من خلآلهآ
الرجوله الطآغيه .. ! لا يعلم بـ أنه الرجوله بالأفعآل وليست بالمظآهر
والشكليآت .. !
الرجآل مخآبر مآ هي منآظر
] ~
\
بإختصآر شديد
.. !
قلما .. مآ نجد رجالا ً .. اشبه بـ الأبطآل .. !
غدت القوه تنهآر أمآم الزمن .. وأمآم المغريآّت !
... كل رجل يصبو إلى متعته الشخصيه .. دون أن
يرى هزيمته .. أمآم الآخرين !
...
آنآ لآ أشكك بـ قدرآت الرجآل الآخرين .. إنمآ
بآب النصيحه مفتوح إلى يومنآ هذآ .. !
ولن يُغلق إلا عند قيـآم السآعه .. ::
لذآ :
أنصح كل رجل .. وكل شآب ..
أن يتخلق بـ أخلاق الرسول .. !
أن يوآكب كل مآ هو جديد دون أن تنهآر
رجولته و دون أن يزآل شموخه !
...... إلتزم بالحيآء .. في بعض الموآقف .. !
فـ الحيآء لا يخدش الرجل .. إنمآ يرفع من قيمته
ومنزلته أمآم المرأه !
لا تقل رُب حيآء .. يمنع عن قول الحقيقه !
لأنه الحياء الذي ينشأ عنه الإخلال بالحقوق ليس
حياء شرعيًّا بل هو عجز ومهانة .. !
,
( جميل ذلك الرجل ) ~
.....
هنآ مآكآن لديّ .. ولكم التعقيب .. !
\
/
( عفوأ ) ~
الكآتبه ريم تصّرح وتقول :
من بآب الذوق ومن بآب الحياء ألا تُأخ ـذ كتابات كآتب بلا إذن !