اختلط الحابل بالنابل في سهرة حمراء في منطقة النزهة جمعت 35 فتاة وشاباً بعدما فقد أحد المدعوين أعصابه وأصيب بحال هستيرية عندما شاهد زوجته وقد سبقته الى «الحفلة السرية» التي كانت بطلتها فنانة كويتية مشهورة ليل أول أيام عيد الفطر السعيد.
الليلة كانت ساخنة جداً، والكل يغني على ليلاه، يرقص، يترنح حتى انقلبت السهرة رأساً على عقب وتدخل رجال الأمن وساقوا شلة الأنس الى المخفر.
ووصفت مصادر أمنية ما حدث في فيلا كائنة في منطقة النزهة «بأنه أزمة أخلاقية» وان فنانة كويتية مشهورة كانت من ضمن المدعوات للحفلة المشبوهة وخرجت عن التغطية مع رفيقاتها وتحدّت رجال الأمن بلا حياء وبكلمات خارجة عن الآداب.
سهرة النزهة الساخنة كانت سرية، لكنها انفضحت و«فاحت رائحتها» بعدما نشبت مشاجرة بين «السكارى» والمنشعين والمنشعات كما هي العادة في الحفلات المختلطة التي تجمعها الكؤوس والرؤوس الناعمة وممشوقات القوام.
وشاءت الصدف أن يشاهد أحد المدعوين زوجته في الحفلة المشبوهة فوقف مذهولاً، اذ كانت في شكل آخر وفي صورة مختلفة تماماً، وتداخلت الأمور وكثرت المشاكل عندما اثارت الفنانة الكويتية المشاكل بعدما - طفت - وبدأت تتخبط في تصرفاتها وحركاتها حتى تطاولت على رجال الأمن.
وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغات عدة تفيد بوجود مشاجرة بين «سكارى» في منطقة النزهة وانطلقت دوريات تابعة لمحافظة العاصمة الى موقع البلاغ للسيطرة على الأوضاع هناك.
وأبلغت مصادر أمنية «الرأي العام» ان نحو 15 دورية قامت بتطويق المنزل الذي احتوى على نحو 35 فتاة وشابا ووجدوا ان الأمور غير عادية وان غالبيتهم سكارى، وتم اقتياد الفتيات ووضعهن بالدوريات فيما قام رجال الأمن بمطاردة الشبان الذين لاذوا بالهرب».
وقالت المصادر: «ان فنانة معروفة كانت من ضمن الفتيات أخذت تتحدى رجال الأمن وكانت في وضع غير طبيعي، فتعاملوا معها بحزم وأحالوها مع شلتها الى مخفر الفيحاء».
وردا على سؤال: «كيف انفضح أمر السهرة، قالت المصادر: ان أحد المدعوين للحفلة فوجئ بأن زوجته من ضمن الحضور، وهنا سادت الفوضى وفقد أعصابه، وبدأت المشاجرة وتدخل السكارى في الأمر وانطلقت الصيحات وسمعها عدد من الجيران فقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية
منقووووووول
العرض العادي
