00 بسم الله الرحمن الرحيم 00
إحساس يشعر به المرء دون أن يعلم منا مناين يأتي ولا ماهو مصدره ..
يشعر به الإنسان من تخاطر في الفكر البشري..
ماسنتطرق له هو احد فروع علم الباراسيكولوجي
اطلقوا عليه اسم :
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛التخاطر¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
علينا أن نعرف من أين يأتي هذا الشعور ..
ثم نعرف المسمى الذي أطلقه العلماء عليه
ومن أي علم جاء لنا
ثم مصدره تعرفيه ومن ثم مستوياته وأنواعه ..
ورائ بعض العلماء من ناحية الدين ..
واخيرا سنعطي انفسنا تدريب بسيط بمثابة الاختبار حتى نختبر انفسنا فيما تعالمه
هل هو صحيح وندرك معنى هذاالعلم ..
000000000000000000000000000000000000
مواضيع الباراسايكولوجي غير خاضعة للقياس ولا للتكرار بل هي عبارة عن وقائع من الممكن تكررها لا كن من غير
قانون ثابت يحكمها....فما يقع منك اليوم مما هو مندرج تحت هذا النوع من
العلوم من الممكن أن يقع في الغد ومن الممكن ألا يقع ....المهم أن وقوعه
المتكرر يدل على صدقه حتى وان لم يكن قانونا ثابتا
واليوم أتحدث إلى موضوع احسبه يهم الكثير من الأخوة
وهو عن كيفية معرفة أن فلانا من الناس الآن وفي هذه اللحظة يفكر فيك
كيف تتعرف على تفكيره فيك من بين العشرات بل المئات من الأفكار
وقبل بيان الطريقة أود أن أنبه إلى أمر مهم ...وهو أن مثل هذه الأمور قد
تقع من البعض بسهولة وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق إدراكهم الحسي
مما يختصر الكثير وفي المقابل فان هناك من الإخوة من يحتاج إلى وقت
لكي يدرب نفسه على مثل هذه الأمور التي تحتاج إلى دقة وفن في استماع
الأحاسيس وتصيدها..
الباراسيكولوجي هي فرع من فروع علم النفس تدرس الظواهر العقلية ( سواء كانت حقيقية أو مختلقة) و التي ليس لها تفسير (حاليا) في العلوم التقليدية.
علم مثير للجدل و البعض لا يعتبره علما من الأساس, لكن هناك ظواهر عقلية جديرة بالدراسة و البحث و كونها تخضع للدراسة و البحث فهي ليست خارقة.وله فروع كثيره ومتشعبه وهنا سنأخد
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛التخاطر¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
قدرات الإنسان الخارقة قد تكون روحية المصدر (من الله) ، و قد نكتسبها من التعلم ، و لا تحدث عموماً إلا بتوفيق ٍ من الله..
و من هذه القدرات التخاطر ، والتي يعتقد المهتمون بهذا العلم أنها طريقة الاتصال بين البشر في العصور القديمة.. و الله أعلم..! و انه مع التطور العلمي و التقني ضعفت قدرات الإنسان بحيث فقد القدرة على الاتصال العقلي و الروحي كما كان بنو البشر في العهود القديمة.. و أصبح التخاطر ظاهرة ، و نادرة أيضاً ، ونعتبرها من الخوارق ..!
التخاطر:
:Telepathie هو انتقال أفكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة أو باختصار نقل الأفكار من عقل إلى آخر بدون وسيط مادي..
تقنية البلوتوث Bluetooth المعروفة و التي تُستخدم في جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت وكنترول) أو كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب ،
تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز إلى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون أسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل ، والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الإنسان في حالة التخاطر كهذه الأجهزة أيضا .. قد تتضح لك الصورة من خلال هذا المثال كما أرجو..
التخاطر إذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ،إي انه يدرك أفكار الآخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و أيضا باستطاعته إرسال خواطره و إدخالها في عقول الآخرين .
هذه الظاهرة لا يحكمها الزمان أو المكان .. وهي غريزية فطرية ، واستخدمها السابقون كآلية للبقاء بعيداً عن الحواس الطبيعية (الفيزيائية) الخمسة.. هي كتشغيل الراديو و إيجاد المحطة الصحيحة بالضبط ..
هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة ، هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبإيمانه بوجود هذه القدرات ، والمفتاح أو السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الأكثر تحصل على الأفضل ..
بعض من وهبهم الله هذه الموهبة قد يصابون بالذهول أو ربما يقودهم ذلك إلى الجنون .. ففي التخاطر لا وجود للكذب .. فلِمَ الكذب و من يتخاطر يكون بأقصى درجة من العفوية .. ويعتقد أحيانا انه يتحدث مع نفسه ؟! ربما لو أصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام..! ومن هنا يستطيع المُخاطر أن يملك القدرة على قراءة الأفكار..
في الأحلام أيضا هناك رسائل تخاطرية.. لكن عند الدخول في متهات الأحلام فنحن سنجول أكثر في الروح و في تفسير الأحلام والاتصال مع الأرواح..
المحبين هم أكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) ..
إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة ، الأصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة ، إحساس البعض بموت أحد أعضاء عائلته ..
عموماً ضع في بالك حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وان الأرواح عالم مختلف عن ما تراه في عينيك الماديتين ، وأيضا ضع في بالك أن الحالات التخاطرية قد تحدث طوال الوقت لكننا نفتقر إلى الإدراك للتعرف عليها ..
التوأم أيضا تخاطران فيما بينهما ، فهما يملكان نفس التردد frequency ، في العائلة الواحدة أيضا من يملك نفس التردد .. وهذا سبب آخر لسهولة إيصال هذه الطاقة التخاطرية ، إذن فرص نجاح التخاطر مع أفراد العائلة الواحدة تنجح أكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه العائلة.. ليس في إفرادها من البشر فقط ، بل حتى الحيوانات الأليفة التي تعيش معهم .. تملك ذلك الحس الروحاني ..ربما عندما تجد في العالم من يملك ترددا قريبا من ترددك .. فهناك فرصة أكبر لتوارد الخواطر ..
======
التخاطر:
هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم. ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.
وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|وصف التخاطر|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فلتخاطر يعني معرفة أي شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .
((اليوم تعرفنا عن معناه العلمى وفى الايام القادمه سوف نعرف اسسه العلميه ))
00الى ذالك الحين استودعكم الله 00