خاطرة...(أنا لا زلت أنتظر..سيدتي قدومك)
قادمة أنتي ...قادمة وأجنحة روحي تندفع فيك ........
تستجيب اليك مبصرة لاهثة .....
أمر خارج عن أرادتي أن تحتلي ذاتي ........
وتخطرين في مرايا ذا كرتي ......
أمر خارج عن أرادتي أن تسكنين حواسي ........
وتحتظنين أحلامي ...
ككف متسع كأنة الارض .....
أمر خارج عن أرادتي أن أسمع صوتك الخافت يهمس في أذني أنك قادمة من أجلي ....
ويدعوني للأنتظار ......
سيدتي دعينا نخضع لدموعنا بعض الشيئ ....
ونبكي في لهيب أصواتنا .....
حينما نودع وحينما نلتقي ............
لم أرك منذ زمن ...ولكني الآن مدعواً لندخل جنة القطاف ...
هناك حيث الفرح ...
حيث أنحنآت النداء في النبض ........
والهمس في ناسوت النفس ....
وتدخلين من جديد في وجة مرآة الذاكرة ...
لترين بعينيك في محاريب الانتظار الراكعين والواقفين في غبار الامتداد .........
أنني في أنتظارك سيدتي بأمر خارج عن أرادتي .....
أقف كقنديل فوق قمة جبلية ....
يبدو كأنة نجماً مصلوباً في السماء ....
يرنو الى أزهار الارض يتمنى عناقها ...
دون أن يخشى الاتهام .........
سيدتي أنا لازلت في أنتظارك ...
هنا مشعل البراق ../
سيدي القارئ والزائر لصفحتي ..لا تبخل بتوقيعك قبل خروجك ...فهو أهم عندي مما أكتب ..فتوقيعك ونقدك هو صديق حرفي ..
الى لقاء قريب ذات حرف