قبيــــلة شمـــــــر
( يابعد حيي )
نواصل التعريف بقبائلنا العربية العريقة ونعرض قراءة تعريفية بقبيلة شمر
قبيلة عربية كبيرة من قبائل شمال الجزيرة العربية و العراق و بادية الشام، إلا أن مركزها التقليدي هو منطقة جبال شمر شمال نجد والذي ينسب اليها ، و هي المنطقة المسماة قديماً بجبلي طيء. وشمر اليوم هم سكان جبال شمر أجاء وسلمى ورمان ، وشمر ثلاثة بطون: سنجارة بطن والأسلم بطن، وعبدة بطن
وسنجارة بطون وأفخاذ، ومن سنجارة آل ثابت ومنهم آلنجم وآل عمار وآل زرعة آل بكمة،ومنهم آل فالح بطن، والغفيلات بطن من سنجارة، من آل رمال، وآل زميل بطن من سنجارة، والربعة بطن من سنجارة، ومنهم سند الربيع ومنهم الربيعات، ومن الربيعات الدعاجين، يقال لهم آل باين جماعة أبن نخيلان . من بطون سنجارة السويد بطن، ومن بطون السويد فداغة بطن من سنجارة، ومن فداغة آل رمان أهل تيماء، جماعة أبن رمان. ومن بطون علي التومان جماعة من التمباط، ومن بطون سنجارة آل سليمان بطن، وآل شلقان بطن، ومن بطون سنجارة الرخيص وهم بطن من سنجارة من بقايا بنو النبهان ومنهم آل باتع أهل حايل البطن الثاني.
ومن شمر آل أسلم ومن بطونهم: ال صلتة وآل عيسى ومنهم آل جذيل (آل همزان) ، وآل وهب ، وآل قدير وآل سلمان وآل زبيدات وآل طريف وروسهم آل بعيِّر وشيوخهم آل بقار الذين فيهم رياسة عموم شمر لقرون ، وكذلك آل منيع ، ومنهم آل طوالة وآل فايد وآل مغره ، ومنهم ال مناصير وال وجعان وآل مسعود ، وآل لغيصم ويعود نسبهم إلى قيس بن شمر الطائي رافع لواء طيء في الجاهلية . والمعاضيد بطن من آل أسلم، وآل غرير بطن من آل أسلم، وهم بقايا بني عدي رهط حاتم الطائي ، . والخرصة بطن من آل أسلم، وآل ثابت بطن من آل أسلم، وآل الحدب بطن من آل أسلم، وآل عمود بطن من آل أسلم .
ومن شمر عبدة: وتنقسم إلى ثلاث اقسام ومنهم الامراء المشهورون آل علي وآل رشيد وهم من الضياغم الذين تعاقبو على الحكم فترات من الزمن وقد انتقلت الرئاسه من آل علي إلى آل رشيد واتسعت حكم شمر في عهد الامير محمد العبدالله آل رشيد في شبه الجزيرة العربية
وكانت رياسة جبال طيء قديما لبني ثعل وهم بطن من طيء ، ومنهم القاضي والحاكم المشهور عيسى بن أجود الذي تنتمي إليه أسرة آل بقار من آل بعيِّر الذين استمر حكمهم لعدة قرون ، وقد تحول اسم المنطقة في عهدهم إلى جبال شمر ثم صارت لفترة قصيرة في ال جربا، ثم صارت في آل جعفر.
و قد كانت قبيلة شمّر هي عماد لدولة آل رشيد التي حكمت شمال الجزيرة العربية و نجد في القرنين التاسع عشر و بداية العشرين، حتى سقطت تلك الدولة على يد عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية.. واليوم لا يزال مركز قبائل شمر في شمال السعودية ويوجد العدد الكبير منهم في العراق والأردن وسوريا التي تعود بأصولها إلى قبيلة شمر .
أقسام القبيلة
تنقسم قبيلة شمر إلى ثلاث أقسام رئيسية عبدة وأسلم وزوبع ((( وشيوخ شمر في الجزيرة العربية الرشيد من ال جعفر من عبدة شمر من ثعل من طئ وشيوخ شمر في سوريا والعراق ال جربامن الخرصة من زوبع من شمر من ثعل طئ)))
أولا سنجارة (زوبع) (ال ثابت والفداغة.الخرصة.العمود.الصبحي.)
والقسم الثاني عبدة(اليحيا.الدغيرات.الربيعية.ال جعفر) والقسم الثالث الأسلم وشيوخهم ال طوالة (وعبدة والأسلم وهم عيال الرضا )
هجرة شمر إلى العراق
قال فرحان احمد سعيد عن هجرة قبايل شمر: "لقد هاجرت أعداد كبيرة من قبائل شمر في اوخر القرن الحادي عشرالميلادي (السابع الهجري) ففي سنة ( 1050هـ/1640م) وردت إلى العراق أعداد كبيرة من شمر وكان من السهل عليهم في اثناء هجرتهم ان يهددو الحمايات في البلدان الفراتية وقد وصلت شمر إلى تدمر .
خيل شمر
في قديم الزمان اغلب شمر اهل بيوت شعر, معيشتهم من الغنم والابل وعندهم الخيل النجدية الأصايل التي تعتبر من أعرق سلالات الخيول حول العالم.
قالت الرحالة الإنجليزية الليدي آن بلنت في مذكرتها التاريخة تحت عنوان ( قبائل بدو الفرات ) عام 1878م تصف خيل شمر. انني لم اشاهد أي دم خليط في خيول شمر. فالخيول هنا تبدو اصيلة تمامأ واذا ما اخذنا الراس كدليل على الاصالة فانني أرى على خيل شمر الشكل والجمال الا انه بشكل عام نقول ان أفضل السلالات نجدها بين ايدي شمر.
وقالت الرحالة البريطانية ان بلنت في كتابها (رحلة إلى نجد) وقبيلة شمرهي الاقوى في شمال نجد وقد وضعت مدن حايل .وبقعاء وبقية المدن الاخرى نفسها تحت حماية الاميرعبدالله بن رشيد الذي نجح في ان يكسب لنفسه مشيخة شمروالاشك انه كان ذا مقدرة عظيمة
وقد وصف شمر جمس فيلكس جونز سنة ( 1853م) بقوله :هذه القبيلة عظيمة وهم يمثلون الرعب بالنسبة إلى السلطات التركية للأهلين و يعيشون في البرية والغفار ، ولما عجزت اسلطات التركية عن صدهم فقد رضيت في الا خير ان تدفع إلى زعيمهم راتبا شهريأ لكي يضمون ولاءه... وقالت الرحالة البريطانية موْلفة كتاب ( قبائل بدو الفرات) لخص لنا القنصل الوضع الراهن في هذا الوادي المجاور للفرات عن شكل التالي: يستوطن بوادي الضفة اليسرى من نهر الفرات قبيلة شمر وهي قبيلة كثيرة العدد بدوية خالصة(يقودها الجربا شيخ شمر بالعراق ) وقالت ايضا باستطاعة قبيلة شمر ان تنزل إلى ارض المعركة 20الف رمح وهذا العدد لايشمل قبايل الصايح ولا شمرالموجدين في نجد.. وايضاً لايشمل شمرالموجودة في جنوب العراق .. وقالت ايضا شمر قبيلة كبيرة وقوية وتعتبر شمر القبيلة المقاتلة الوحيدة في شرق الفرات كما تعتبر المنافس والعدو التقليدي لعنزة منذ ان قدمو إلى القطر.. وقال الحديري ومن اجل عشاير العراق شمر وهم عدة قبائل وتبلغ قبايل شمر مائة الف نفس اواكثر حمائلهم من (طيء قحطان ) .. وقال الشريف البركاتي في كتابه(الرحله اليمانيه):::"قبائل شمر واقعه في منتصف المسافه بين مكة والبصرة وبهذه الجهة جبل يسمى (جبل شمر) ثم جبل(سلمى) وحوالي جبل شمر ستون قرية كبيرة تحيط بها غابات النخيل وقبائل شمر يبلغ تعدادهم بأقل تقدير نحو (ثلاثمائة ألف نسمة) تحت أمرة الأمير سعود بن عبدالعزيز بن متعب الرشيد