كان البدر قد اكتمل وتحت اشعته الرقيقة في ليل من اكحل ومشهد النجوم التي تتلالا في سماء داكنة السواد كنت اساير محبوبتي بالقرب من احد الشطئان كانت وقد امسكت بيدها وظللت اداعب كفها الرقيق الذي ما زال منقوش بالحناء السوداء ليعطي اجمل مظهرا في هذا الكون ولقد واخذنا الحديث واردت الاقتراب منها بشدة ففي ذاك اليوم نفد كلامي الذي ظللت امدحها به طوال السنين وفي ذاك اليوم غارت النجوم لتواجد ما يطغى على جمالهم في سماء اليالي ظللت اقترب منها حتى احتضنتها حضنا قويا تاعنقت فية القلوب والاذهان وقبلتها قبلة عميقة حتى احسست بمعنى للحياه من بين شفتيها عانقتها عناق قويا حتى شعرت باني امتلكها وهي تمتلكني عناقا لا يمكن لاي قدر ان يمنعه لانه ليس عناق اجساد فحسب انه عناق القلوب عناق الارواح حبيبتي لقد جعلتني كالطفل بين ذراعيك احسست بالحياه من بين شفتيك ساغمض عيني دهرا واسكن كالحلم بين مقلتيك لا ترحلي وتنسيني شبيه الريح