نقطة: أنتَ تعاقب لأنكَ أنتَ وليس لأنكَ فاعل ما يستحق العقاب !
ينقل ويتنقل في الأونة الأخيرة قصة أو فضيحة لشخصية مشهورة في حالة سكرٍ في الصحافة العربية ومواقع الإنترنت و الله إني لا أريد أن أكون أحد أولئك الذين مارسوا عملية نشر الخبر إلا أن الفأس وقعت في الرأس و الأمر منتشر إنتشار الغبار في مدينة الرياض !
ومع تزايد إنتشار الخبر تنتشر الإشاعات ويطول الأمر ويدخل المرء في متاهاتٍ ليس لها نهاية أو بدأ إنما هيّ كالدائرة تدور وتدور وتعيد الكرة و كـَ كرة الثلج تدور وتتضخم وتكبر و يبقى أثرها في صدرِ ذاك الإنسان الذي قد يكون أخطأ وقد يكون لم يفعل شيئاً من الأساس
يزداد الأمر سوءاً ليوقف عن اللعب مع كل الحرقة التي أصابته و قصته على ألسنة الملايين
لم يكن هذا وحسب بل زاد على إيقافه وعدم إستقبال رئيس النادي له !
إن الضبط للحادثة ولما حدث كان يجب أن يحافظ على السرية و أن يحافظ على أعراض الناس
فمن يخطأ اليوم له حق في العيش غداً وله حق لأن يكون صحيحاً غداً فلماذا يأتي البعض ويبتر كُل أمل لهؤلاء الأشخاص بالتقدم في حياتهم عن طريق فضحهم والناس ما تنسى !
أن من ستر على مسلم ستر الله عليه , فما فائدة تشهير أحد المشاهير أمام الملأ وتشويه سمعته وخدش صورته أمام الناس ألم يكن أولى مناصحته و إستمالته للحقِ وليس معاملته معاملة أنه كائن منزه عن الأخطاء إلى متى و هذا الشارع الذي يطبل وينقل للخبر وهذا الناقل إلى متى يخرجون عن دينهم في الوقت الذي هم يدعون أنهم حققو الأمن بإتباع هذا الدين العظيم , وهل ديننا أصبح شيءْ تعبثُ به يد العادات والتقاليد ؟
في النهاية اسأل الله ان يهدي ضال المسلمين