كيف حالكم أصدقائي؟ أنا أعتبركم إخواني في الإسلام لكن لدي بعض
التعقيبات و أرجو ألا تفهموا الموضوع خطأً:
أولاً. حوار بين سعودية و بنت من خارج السعودية:
حسناً، الفتاة المسيحية من خارج السعودية ستقول هذا الكلام
لكن الفتاة المسلمة من خارج السعودية لن تسألك أسألة كهذه
لأنها محجبة مثلك تماماً!! و هي فخورة بحجابها أيضاً و السعوديات
لسن الفتيات المحجبات الوحيدات في العالم، لا ننسى دول الشام
و الخليج و حتى في أوروبا و أميركا يوجد نسب من الحجاب يمكن ملاحظتها!!!
ثانياً:قيادة السيارة:
لا أدري ما الخطأ في قيادة السيارة، إلى الآن أمي و أنا و أختي و عمتي
و خالتي نقود السيارات و لم يحدث مضايقات و مشاكل كالتي تتحدثين
عنها أبداً، و لم تخدش كرامتنا و حياءنا أبداً، فنحن بحجابنا دوماً، و السيارات فعندما اخترع كارل بنز و غوتليب ديلمر السيارة 1844 1929
لم يكتبا عليها للرجال فقط! حتى لو كان ابن الهيثم و البيروني هم الذين اخترعاها
و لن أسألك إن كان أهلك لا يثقون بك، فأخواتي السعوديات فتيات محترمات و مؤدبات بارك الله بهن، و أتفهم الوضع في بلادكم بالنسبة لقيادة السيارة.
ثالثاً. المساومة:
الفتاة التي تسألك من خارج السعودية لا بد أنها مسيحية أو مسلمة
غير ملتزمة جداً، لإن المسلمة سواءً أكانت سعودية أم لا تعرف
أن الإسلام رفعها جيداً و لم يحقر من شأنها كما زعم الأشرار
خلاصة الكلام أحب أن أقول: من حقكن أن تفخرن بأنفسكن، وهذا لا غبار
عليه أبداً
لكنك عندما كتبت موضوعك خصصت السعوديات فقط بالخيرية
و كل الفتيات من خارج السعودية لا يعرفن شيئاً عن اللإسلام
و أنت لست مخطئة حيمنا مدحت بنات بلدك...أنت لست مخطئة أبداً
لكن كان يجب أن تقولي حوار بين بنت مسلمة و مسيحية
مبدأي هو: لا يمكننا أن نخصص الإسلام و التدين لشعب واحد و بقعة
واحدة من شعوب الأرض، فالإسلام لم يفرق بين العرب و العجم و أي
كان منهم مسلماً و أكثر تقوى فهو الأفضل
اقرأوا كلامي جيداً و لا مانع من أن نتناقش بهدوء....
ألى اللقاء