على طاولة الوحدة ..
بسطت كفي..ودفتري تصبو صفحاته..
للقيا قلمي.. ومحبرتي
وكأس الهوى يهمس..موشوشا..
لشفاة صمتي..
{اسكب خيالاتك..صبابة..فأرشف كؤوس أنفاسك..
فأستلذ عذابك..
تهيم عينيك..برفق..لتدور ..بمدارات الفرح
حبيبي..
لاتعلم كم سؤالا..خبأته..عن عينيك..
و كم جوابا..وجدني..
وصٌعب عليه سئلي..
وكم سببا..
تمنيت ـأن ..يمحوني..قبل كتابة جنوني
كيف لي ان اعود..من حلمي ..
خالية الوفاض..
كيف لي أن ألعق المرارة..وأنت بين يدي..
لاتكلني
لربما ..}..
وسوف ..}..
وسأبقى..}..
فتلك كوبيس تقتل أحلامي..
..على طاولة .. الوحدة تهشم
كأس الهوى
وشفاه صمتي تلثم سراب الألم
\
لي بقية
..