77
اسلم .. واصباح عليكم جميعا : )
صادف تواجدي في القسم الاسلامي
المشاركة في موضوع دعيت اليه .. حول جواز قول "جمعة مباركة"
وكان من ما لفت نظري من مواضيع القسم
موضوع الاخ/ المستشار هذا .. حول خطبة اوباما بالقاهرة، واللي حقيقة يمكن ان تعتبر تاريخية
لما للموضوع من اهمية من جانب
ومن جوانب اخرى ..
يعتبر موقفه وخطابه غير مالوف ومعهود .. وغير مسبوق .. وتماما مغاير ..
للسياسة الامريكية تجاه قضية فلسطين .. والمنطقة .. والاسلام
وحقيقة يستحق الوقوف عنده والمشاركة
ويمكن قبل لا اتكلم في الموضوع
طبعا يلفت النظر ان المشاركات شبه معدومة، .. على حجم واهمية الموضوع
وبخلاف ان ذلك يعكس واقع وطبيعة اهتمامات الناس هنا
لكن ..
ارى سبب رئيس لغياب التفاعل والمشاركات ..
كون الموضوع وطبيعته من الاكثر ملائمة ان يكون في "القسم العام والقضايا الساخنة"
.. حيث اهتمامات اقلام الحوار والنقاش
لذا، ارجو فضلا لا امرا، من المشرفين الكرام، وباذن صاحب الموضوع .. ولمصلحة موضوعه ..
التكرم بنقله للقسم الانسب .. قسم العام والقضايا
.
.
طيب نجي لرائي في الموضوع، ..
لاشك .. وبصراحة، كانت بادرة مفاجاة من اوباما ..
ماهو بس مفاجاة لنا، .. اتوقع مفاجاة اكثر للساسة الامريكان .. واليهود انفسهم
لاني اراه كموقف شخصي من الرئيس اوباما نفسه
.. قبل ما يكون من ادارته
ليس لمجرد انها مغايرة ومعاكسة لما عهد من السياسة الامريكية
وانما تحمل نغمة شئ - "ولو بسيط" - من العدل والانصاف ..
تجاه قضية تحمل بكل المقاييس والمعايير والمفاهيم والمبادئ والاديان والمعتقادات ..
واقع طغياني لا انساني مستفحل الظلم والجور
ما ابغى اتفلسف كتير
لكن احاول اعكس روؤياي في نقاط وباختصار
واحد، ..
اعتقد ان يظهر رئيس اقوى دولة، والمسيطرة على العالم .. وباقي الدول، ..
بُعد من ملامح العدل والانصاف لقضايانا
يعتبر بادرة ومؤشر ايجابي
خاصة، في ظل دهور وعقود من سنين مضت عهدنا فيها ميل ظالم وجائر للاجرام والطغيان
اثنين، ..
حتى اوباما نفسه .. ذكر ان هذه الخطبة انما هي مجرد بادرة ..
ولن يكون لهذه البادرة وقع، ما لم تتبعها سياسات تترجمها الى واقع
واعتقد هنا عند هذه النقطة في قراتين بين السطور ..
الاولى، ان لا تعتقدوا ياعرب ان مجرد خطبتي هذي حتحل الاشكالية ..
وان تبداوا احتفالاتكم بالعيد
، .. بمعنى .. لا تبالغوا في التفاؤول
والثانية، تعكس ان اوباما يعلم ..
لواقع طبيعة السيطرة الصهيونية في الكيان الريآسي والسياسي الامريكي
وعلى انه الرجل الاول بالعالم .. بتراسه لاقوى دولة
لكن رغم ذلك ..
لا يملك حرية القرار والتصرف الفردي .. برايه الشخصي كرئيس في قضية مستفحلة الظلم
ولذلك .. وهو يطرح بحذر روآه الشخصية ..
يعلم ان عليه ان يغازل ويطمئن ود سيطرة تفشي السرطان الصهيوني من حوله .. وعالميا
بان يوكد ان خطابه هذا .. لا يعني التخلي عنهم .. اونهاية الدولة المحتلة
ثلاثة، ..
على الرغم من البادرة الايجابية والمغايرة للمعهود تجاهنا .. من "رئيس امريكي"
وبخلاف خيابة وتبلد معهود لتفاعل الحكام العرب والاعلام العربي تجاه الحدث وحسن استغلاله
تفاجات بردة الفعل الغير راشدة او حكيمة من بن لادن ونائبه
بخطابيهما التهجمي والعدائي على اوباما وبادرته
اذ بخلاف بديهة اصبح يدركها حتى الطفل .. وليست بحاجة تملق ذكاء وفهلوة لتحذيرنا
الكل يعلم ان ستبقى امريكا نصير للصهاينة علينا، ..
وستحرص على ضمان بقائهم، .. وان لهم اليد العليا في المنطقة
لكن ..
من باب الحكمة والرشد
وحسن التصرف
وكسب الراي العام .. وتاليبه لصفك
ان اذا بادر خصمك بموقف ايجابي .. ومغاير
وقال كلمة حق .. وفي صالحك
ان تبادله الايجابية، حتى لو كان لمجرد ظاهريا واعلاميا، ..
بثناء مصداقيته في قول الحق
والا ..
انت اظهرت للعالم انك طاغي لا يجدي معك حق ولا باطل
والامر الذي يظهر بن لادن ونائبه .. وكانهم عملاء .. يعملون لصالح العدو ..
اكثر منهم حرصا على المسلمين ومصالحهم
وفي حين
بحركة مكر .. وخبث .. ودهاء ..
لكسب اعلامي .. وللراي العام العالمي .. والراي الامريكي (للضغط لاحقا على اوباما نفسه)
قام ممثل رفيع المستوى عن حكومة الاحتلال الصهيوني
- لست متاكد، ان كان الرئيس نفسه .. او احد الوزراء -
بزيارة مفاجاة للقاهرة .. للمشاركة في حفل خطبة اوباما التاريخية
لاظهار انهم حيادين ومع الحق والسلام .. حتى وهم خصوم للمتظلم نفسه
فاين هذا، واين ردود الفعل العربية .. والفلسطينية .. والقاعدية .. واعلامنا ..
لاستغلال واستثمار الحدث
اربعة، ..
كان جليا الارتباك الذي حصل لمجرمي الحرب القادة الصهاينة بدولة الاحتلال
"النتن ياهو" رجع من واشنطن بزيارته التي سبقت مباشرة بادرة اوباما لزيارة المنطقة
ككلب زيله بين رجليه ..
بعد ان صُدم من التغير في الموقف الامريكي تجاه جورهم وطغيانهم التقليدي
واملاء امريكا عليهم ازالة المستوطنات الجديدة في القدس
ومجرم الحرب "باراك" ..
موكدا وقع مفاجاة هذا التغير في السياسة الامريكية تجاههم
قام بزيارة خاطفة غير مبرمجة بيوما واحدا قبل قدوم اوباما للمنطقة
لما يبدوا محاولة لإثناء وللتاثير على ملامح التغير في السياسة الامريكية
لكن .. رغم ذلك ..
لم يعلن بعد زيارته أي تغير في موقف الحكومة الامريكية الاخيرة والجديدة تجاه قضية فلسطين
اكيد هناك روؤى اخرى ومهمة بالموضوع، .. لكن المعذرة .. المخ بدا يتبلد : )
اكتفي بهذا القدر الان، .. ولعل لي عودة
وبالمناسبة "مستشار"، وين روؤياك في الحدث ما سمعناها؟
، .. ما يصير تطرح الموضوع .. وما نسمع رايك
يالله، ننتظرك
شكر ..
ومودة