[COLOR="Sienna"]
حظيت كاميرات الهيئه بسخط المثقفين والادباء والصحفيين
واصحاب الرأي والفكر وكانت محط استهجان وسخريه واستنكار
لكثير من المقالات في الصحف والمنتديات مما يوحي
بان الغائها سيكون وشيكا وان هذا الجهاز اصبح يحفر
قبره بيده وكل يوم يدق مسمار في نعشه نسأل الله
ان يعجل بزواله ورحيله 0
أوقف الشر المستطير يا شيخ حمين
قينان الغامدي
يبقى نقطة هامة لا بد من الإشارة إليها وهي تتعلق بما تعتبره هيئة الأمر بالمعروف مخالفات، ذلك أن أنظمة المرور والأمن العام معروفة ولا يختلف عليها اثنان، أما الهيئة التي لم تقتنع بجواز نشر الصور في مجلتها "الحسبة" إلا بعد مرور أكثر من 15 عاماً من صدورها، فإنها تحتاج إلى إعادة النظر في نوعية المخالفات التي تضبطها، بحيث تحددها بوضوح وتعلنها للناس بوضوح أيضاً عبر وسائل الإعلام وفي كل مكان عام، مؤملاً أن تتجنب كل ما هو مختلف فيه مثل "كشف وجه المرأة" والتصوير، والجلسات العائلية المختلطة وحرية الناس في المأكل والملبس واللعب والتسوق والتنزه وكل الأمور التي لا تؤذي أحداً، كما أرجو، بعد أن تحدد وتعلن، أن تمنع أعضاءها نهائياً من الاجتهاد، لأنه باب يخضع للفردية لا لنظام عام.
الزملاء الذين كتبوا في مختلف الصحف رافضين هذه "الكاميرات" متذرعين بحجج واهية، لا أعتقد أنهم يرفضون أي وسيلة متطورة ودقيقة سبقنا إليها العالم بضبط الأمن العام كله، وأنا متأكد أنهم يعرفون أنه لا فرق بينها وبين كاميرات المرور في فزاعة التجسس على الخصوصيات المتوهّمة أو وهم إحسان الظن بالناس.
ولكنني أظن أن دافعهم لهذا الرفض هو ضبابية نظام الهيئة والاجتهاد الفردي المفتوح لأعضائها الميدانيين الذين يقدمون "سوء الظن"، ثم تقول الهيئة بعد ذلك التحقيق هو الفيصل، وهذا هو الشر المستطير الذي أرجو أن الشيخ "عبدالعزيز الحمين" وقف عليه وشخّصه ويعمل لإيقافه، وإلا فإن "الكاميرات" ستفاقم العلاقة بين الناس والهيئة.
الوطن السعودية
كاميرات ومنع توصيل طلبات المنازل إلى أين يقود الحمين الهيئة؟
فهد الفالح
خلال أقل من عشرة أيام فقط، بدأت الهيئة تتوسع في أنشطتها التجسسية، وهو مالم يحدث في عهد الرئيس السابق المعفي من منصبه إبراهيم الغيث، فقبل 6 أيام أعلن، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجديد، عبدالعزيز بن حمين الحمين عن بدء العمل بكاميرات المراقبة في الأسواق، ونفى غير مرة أن يكون الهدف منها هو مراقبة المتسوقين أو التطفل عليهم، وإنما لمعالجة الإشكالات الواقعة في الأسواق من قبل الشباب في بعد تام عن أجواء التسوق، وفي مكاتب خاصة، وهى الخطوة التي عارضها كتاب وصحافيون، ولم تجد تأييداً سوى من ،المذيع بقناة العربية، تركي الدخيل حين كتب في عموده اليومي في صحيفة الوطن السعودية عن تأييده تركيب كاميرات في الأسواق، وهى المقالة التي أثارت حفيظة عدد كبير من الكتاب الليبراليين، فهاجموا الدخيل بضراوة، ومنهم محمد السحيمي.
وبعد مرور 6 أيام على قرار الكاميرات، لم تكتفِ الهيئة بردود الفعل على هذا القرار، وإنما توسعت في نشاطاتها التي لا تدخل ضمن نطاق الاختصاص، وبدأت بمحاولة تنظيم توصيل الطلبات للمنازل، وهى الخدمة المجانية التي تقدمها المطاعم والمحلات التموينية للزبائن دون مقابل، فحاولت الهيئة إيجاد مبرر لمنعها ومحاولة إصباغ لون الإثم على هذه الخدمة، بأن العمالة التي تقوم بالتوصيل تتحرش بالنساء في المنازل وغير ذلك، وهو ما جاء على لسان مصدر مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة حائل شمال غرب السعودية في تصريح له بصحيفة عكاظ السعودية أمس الأحد، الذي قال:" أن هناك نقاشا جادا بين الهيئة والإمارة والمجلس البلدي لمنع توصيل الطلبات.
يقول، أحد المهتمين بقضايا الهيئة لـ"السياسي" عن هذا التوسع اللامحدود في نشاط الهيئة على جميع الأصعدة: "من المضحك أن الهيئة تحاول إصلاح ما أفسده الغيث، لكن الحمين محاط بأناس ينصبون له فخاً لا نعرف إن كان قد عرفه أو سيسقط فيه دون أن يشعر، لم يستطع ضبط سلوك الأعضاء الميدانيين أو فصل المخالف منهم، فقام باستخدام الكاميرات، والسؤال:من يراقب أعضاء الهيئة ويصورهم، وما هو العذر الشرعي والمبرر للتجسس على الناس بشكل جماعي من خلال الكاميرات".
وعن قرار منع توصيل الطلبات للمنازل قال: "لا تستغرب لو وجدت بعد فترة أعضاء هيئة في لجان تحكيم مباريات كرة القدم للتأكد من شرعية الأهداف وغيرها...والغريب في الأمر أن من مهام الهيئة وواجباتها التواجد في المسالخ لمراقبة ذبح الماشية وأن يكون على الطريقة الإسلامية، لكنهم لم يتواجدوا لأنهم مهتمون بالنساء ومنع المعاكسات والكحول، وهم هنا يذكرونني بالحركات الجهادية وبتنظيم القاعدة الذي اختار الشيشان والبوسنة والهرسك وأفغانستان وغيرها من الدول المعروفة بجمال نسائها، لكننا لم نجد تنظيم القاعدة يتخذ من الصومال مقراً له والسبب معروف".
الجدير بالذكر أن آخر قضية مرفوعة ضد الهيئة، قيدت في شرطة حي الروضة بالعاصمة الرياض منذ 4 أيام، تقدم بها رجل وزوجته اتهما الهيئة باقتحام استراحة خاصة بهما، والدخول على الزوجة، وهى ترتدي ملابس النوم، ومازال التحقيق جارياً فيها.
ومع ذالك لا نستغنـــــي عنهم أطال الله في أعمارهم ونفع بهم الاسلام والمسلمين وجزاهم الله خيرا